شفت وخداني الأماني لحد فين شفت بحلم بحلم قد إيه قال: ماذا تفعل إذا تراجع رصيد أحلامك ؟ ماذا تفعل إذا وجدت نفسك أمام زمان سرق منك أغلى ما يملك الإنسان.. وهو أحلامه ؟ الأحلام.. هي الروح التي تمنح الجسد الحياة. خسائر الأحلام أكبر من خسائر المال.. لأنها خسائر العمر. إن لكل عمر أحلامه.. حتى لو بدت بسيطة بريئة. إن أحلام الشباب هي الكنز الحقيقي لأجمل سنوات العمر. وقال: إذا انتهت أحلام شبابنا.. ندخل خريف الرحلة.. ويسكننا الألم.. وهنا يشعر الإنسان أن رصيده من الأحلام تراجع كثيراً ولم يعد أمامه غير أن يجلس وحيداً ساكناً مستسلماً لصور أخرى نسميها الأوهام.. وبين حلم ووهم يقف الإنسان متسائلاً من منا أخطأ.. أحلام أسرفنا فيها أم زمان سرق منا أجمل سنوات العمر؟! قالوا: أريدُكِ عُمري ولو سَاعةً ! طبيب باطني: ت 2216 665