حذرت بريطانيا نظام الأسد وداعميه من أن المجتمع الدولي يراقب ما يحدث في الغوطة الشرقية المحاصرة عن كثب. وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في الخارجية البريطانية الستر بيرت في بيان له اليوم (الثلاثاء)، أن استمرار الحصار المروع الذي يفرضه نظام الأسد في الغوطة الشرقية مصحوباً بزيادة وتيرة الغارات الجوية واستخدام الأسلحة الكيمياوية كما أوردته التقارير أخيراً، سبب معاناة غير مسبوقة للمواطنين وجعل المنطقة معزولة. وأضاف أن الغارات الجوية والقصف المدفعي والهجوم بواسطة الصواريخ من الميليشيات الموالية لنظام الأسد في المناطق المحاصرة بلغت الآن معدلات هي الأعلى منذ سنوات، وأودت بحياة أعداد كبيرة من المدنيين وأكثر من 700 شخص للعلاج المستعجل، وعلى الرغم من ذلك يرفض النظام السماح بإغاثتهم. ودعا الستر نظام الأسد وداعميه إلى وقف الحملة العنيفة التي يقوم بها هناك من أجل حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، محذراً بأن المجتمع الدولي سبق وأن أوضح بأنه يتابع ما يجري في سورية عن كثب.