طالبت الولاياتالمتحدة الخميس النظام السوري والقوات الروسية بوقف ضرباتهم الجوية الأخيرة والهجمات الكيميائية على مدنيين سوريين محاصرين. وفي بيان لوزارة الخارجية، أيدت واشنطن دعوة الأممالمتحدة لوقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، وطالبت بأن تقوم موسكو بضبط حليفها النظام السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان أكثر من 200 مدني قتلوا في أربعة أيام من الغارات العنيفة لقوات النظام التي استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت "يجب وقف هذه الهجمات فورا"، وأضافت "إن الولاياتالمتحدة قلقة للغاية إزاء تصاعد العنف في ادلب والغوطة الشرقية بريف دمشق ومناطق اخرى في سوريا مهددة بالضربات المستمرة للنظام والقوات الروسية". وتابعت "مرة أخرى نشعر بالقلق إزاء تقارير مروعة مؤخرا عن استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية ولتصعيد عمليات القصف التي أسفرت عن عشرات القتلى المدنيين في الساعات ال 48 الماضية". ويعتقد مسؤولون اميركيون ان سوريا استخدمت الكلور كسلاح كيميائي غير مشروع في الهجمات الأخيرة على الغوطة وسواها. وقالت نويرت أيضا "إن الولاياتالمتحدة تؤيد دعوة الاممالمتحدة لوقف أعمال العنف لشهر للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي العاجل لأكثر من 700 مدني في الغوطة الشرقية. وتابعت "على روسيا أن تستخدم نفوذها لدى دمشق لضمان أن يسمح النظام السوري فورا للأمم المتحدة بتقديم مساعدة حيوية لهؤلاء الاشخاص الضعفاء جدا". Your browser does not support the video tag.