في ما يأتي أبرز حوادث تحطم الطائرات التي وقعت في روسيا منذ العام 2000، وذلك أثر تحطم طائرة ركاب الأحد بعيد إقلاعها من مطار دوموديدوفو في موسكو ما أدى إلى مقتل 71 شخصا كانوا على متنها. - 2016- في الخامس والعشرين من ديسمبر قتل 92 شخصا إثر تحطم طائرة عسكرية روسية بعيد إقلاعها من أدلر في جنوب مدينة سوتشي على البحر الأسود. وكانت الطائرة وهي من نوع توبوليف-154 متوجهة إلى قاعدة حميميم الروسية في شمال غرب سورية عندما وقع الحادث. في التاسع عشر من مارس قتل 62 شخصا في تحطم طائرة من نوع بوينغ 737-800 تابعة لشركة "فلاي دبي" الإماراتية لدى هبوطها في مطار روستوف في جنوبروسيا. وتحطمت الطائرة لدى محاولتها الهبوط في المطار للمرة الثانية، بسبب الأحوال الجوية السيئة. -2013- في السابع عشر من نوفمبر قتل 50 شخصا لدى تحطم طائرة من نوع بوينغ 737 تابعة لشركة تترستان الروسية في مطار قازان في جمهورية تترستان الروسية. وكانت آتية من موسكو. ودخلت الطائرة الخدمة عام 1990 واستخدمتها سبع شركات مختلفة، ورجحت السلطات الروسية أن يكون الحادث ناتجا من خطأ بشري. -2010- في العاشر من أبريل قتل 96 شخصا بينهم الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي مع مسؤولين بولنديين كبار سياسيين وعسكريين، بينما كانت طائرتهم من نوع توبوليف-154 تهم بالهبوط قرب مدينة سمولنسك غرب روسيا. وتبين أن الحادث يعود لسوء الأحوال الجوية، ولكن أيضا لأخطاء ارتكبها الطيارون البولنديون والمراقبون الجويون الروس. -2008- في الرابع عشر من سبتمبر قتل 88 شخصا عندما تحطمت طائرة بوينغ 737-500 تابعة لشركة ايروفلوت الروسية في منطقة الاورال الروسية قبيل هبوطها في مدينة برم. وأعلنت الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي بعد أحد عشر يوما على الحادث تعليق استخدام هذا النوع من طائرات البوينغ بسبب مشاكل في القيادة اعترضت الطيارين. -2006- في التاسع من يوليو قتل 125 شخصا في تحطم طائرة من نوع ايرباص ايه 310 تابعة لشركة الطيران الروسية "سيبير" في ايركوتسك في منطقة سيبيريا لدى محاولتها الهبوط. وتم التطرق الى احتمال ان يكون الحادث ناتجا من عطل في النظام الهيدروليكي لفرامل الطائرة. في الثالث من مايو قتل 113 شخصا اثر تحطم طائرة من نوع ايرباص ايه 320 تابعة لشركة "ارمافيا" الارمنية في مطار سوتشي في جنوبروسيا قبيل هبوطها بسبب الاحوال الجوية السيئة. -2001- في الثالث من يوليو قتل 145 شخصا اثر تحطم طائرة من نوع توبوليف 154 تابعة لشركة فلاديفوستوكافيا قرب ايركوتسك في سيبيريا الشرقية بسبب خطأ بشري في قيادة الطائرة.