لا يخلوا لقاء تلفزيوني لمحمد عبده من عفوية كوميدية للمطرب ذو ال 68 عاماً الذي حفظ عنه محبوه جملة «شاب الزمن فيني»، إلا أن روحه المرحة أثبتت أنها لا تزال شابة «مزهزهة»، خصوصاً في لقاءاته التلفزيونية مع مذيعة قناة العربية «سارة الدندراوي»، التي كثيراً ما ردد «أبو نوره» جملته الحجازية التي ارتبط ب «دندراوي»، «مزهزهة». وفي حلقة جديدة من قفشات محمد عبده وسارة دندراوي، أطل فنان العرب في مكالمة هاتفية عبر برنامجها الذي يذاع عبر قناة العربية، معلقاً على كواليس أوبريت الجنادرية 32، التي بدأها ب«أهلا يا قمر»، ليستطرد في حديثه معها بأريحية «أيش عندك»، مستفهماً عن سبب اتصالها به، وعند محاولة الدندراوي تنبيه فنان العرب بأنه «على الهوى» رد عليها ممازحاً إياها:«يا سلام طراوة»، قبل أن يمرر سماعة هاتفه على زملائه الفنانين المشاركين في أوبريت الجنادرية 32، راشد الفارس، راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، ماجد المهندس، ورابح صقر، معرفاً بأسمائهم وطالباً منهم فقط، أن يسلموا عليها. ولم يقف محمد عبده عن ممازحة الدندراوي، في المكالمة بتعليقه على رد سارة التي فوجئت بالمكالمة الجماعية من فناني أوبريت الجنادرية 32، بقوله:«أخليك على الهوى مزهزهة»، في لقاء أكد فيه محمد عبده، تحقق أمنيته الكبرى المغناة «يا ريت العمر يتوقف على ساعة هنا جنبك». ويفسر الجداويون كلمة «مزهزهة» ب«المشرقة» أو «السعيدة»، وتقال للشخص الذي تبدو عليه علامات الصفاء والإشراق، فيما يرجع عدد منهم معنى الكلمة إلى أصلها الفصيح «الزَّهْوُ».