في أجواء (وطنية) بامتياز سادت حالة من الحب و انسيابية العمل، أجريت ليلة أمس العرض النهائي لأوبريت الجنادرية (قبلة النور) في الصالة الرئيسية في الجنادرية بحضور كافة الفنانين المشاركين في الأوبريت، وفريق العمل كاملا. ومبكرا تواجد الفنان ماجد المهندس وخالد عبدالرحمن إلى الجنادرية منذ الخميس، فيما حضر فنان العرب الأستاذ محمد عبده وراشد الماجد ليلة التصوير، بعد أن حفظا النصوص وأدوارهما في الأوبريت. تصوير أوبريت (قبلة النور) حضره مجموعة محدودة من الإعلاميين، ومن المقرر عرض الأوبريت ليلة الأربعاء من الأسبوع القادم على عدة قنوات فضائية منها القنوات السعودية و mbc وروتانا وقنوات أخرى، مثلما جرت العادة. كواليس العمل لم تخلو من ممازحات الفنانين وخاصة فنان العرب وراشد الماجد، الذي جمعتهما أحاديث مطولة، وقال مقربون: إنها ربما تكون على علاقة بجلسات وناسة، فيما بدا خالد عبدالرحمن متناغما مع الملحن خالد العليان الذي حظي بتشجيع الآخرين. جابر القرني وهو واحد من أهم (شعارات) الجنادرية حرص ك (عادته) على تسهيل كافة أمور الضيوف والعاملين بالأوبريت، فيما لم يغادر الجوال يده، ولم تتوقف الاتصالات به والعكس. فنان العرب غادر الرياض متجها لجدة في وقت متأخر من مساء (السبت)، بعد أن وصلها قادما من أبو ظبي مساء الجمعة، وكان حاضرا بقوة حيث سيكون هذا الأوبريت أول ظهور غنائي معلن له بعد إصابته بوعكة صحية قبل أكثر من عامين. أوبريت الجنادرية «قبلة النور» من كلمات الشاعرة مستورة الأحمدي (رحمها الله) والشاعرة نجلاء المحيا وغناء فنان العرب الأستاذ محمد عبده وراشد الماجد، وماجد المهندس وخالد عبدالرحمن وفاتن، وألحان الفنان خالد العليان، وتوزيع موسيقي للبحريني سيروس ومكساج لجاسم محمد.