حذر برلمانيون عراقيون من تزايد خطر «داعش» في كركوك، مؤكدين أن التنظيم يحاول إعادة ترتيب صفوفه من جديد لشن عمليات إرهابية، بيد أن مصادر أمنية وعسكرية قللت أمس (السبت) من هذه المخاوف، وكشفت أن وحدات خاصة من القوات الحكومية بدأت عمليات عسكرية لملاحقة خلايا التنظيم النائمة جنوبكركوك في المناطق المفتوحة بمحيط قضاء الحويجة، أسفرت عن مقتل عدد من عناصره وتدمير أسلحة ومتفجرات. وأعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي انطلاق عملية تطهير واسعة لصحراء الأنبار والرطبة غربي المحافظة. وقال إن قطاعات الجيش والشرطة والحشد العشائري وقوات الحدود، بإسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي، بدأوا تدمير مخابئ «داعش» ومنازله في الصحراء الغربية للأنبار، التي لجأ إليها عدد من عناصر التنظيم بعد هروبهم من المدن المحررة. وكان وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، أعلن أخيرا عودة نحو مليونين و500 ألف نازح إلى مناطقهم المحررة. من جهة أخرى، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى مظاهرات مليونية انتخابية تطالب بالتصويت للصالح و«إبعاد الفاسد»، بحسب تعبيره. وطلب في بيان أمس الأول، عدم مقاطعة الانتخابات النيابية «حتى لا يتفرد الفاسدون»، لافتا إلى أن التحالف مع أي من القوى السياسية لا يعني أن يكون الشخص طائفياً أو تابعاً لميليشيا.