كان القرار «الحلم» للاعبين من مواليد المملكة منتظراً لسنوات طويلة، يدور في ذهن النجوم الذين لا يحملون الجنسية السعودية، فالكثير وصف تلك الخطوة التي أقرتها الهيئة العامة للرياضة برئاسة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ ب«الجريئة» التي طال انتظارها خصوصا أن المملكة فقدت نجوماً رحلوا من أراضيها متجهين إلى الدول المجاورة لتمثيل منتخباتها. وكشف تقرير صادر من هيئة الرياضة يوم أمس بأن مشروع المواليد تمخض عنه 30 لاعباً موهوباً، سيقدمون خدماتهم للأندية السعودية، منهم 3 لاعبين انتقلوا للاحتراف في الدوري الإسباني على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الرياضي، و7 لاعبين وقعوا مع الأندية، بمثابة «الإنعاش» للاعبين المواليد. وأضاف التقرير بأن الفرصة فتحت ذراعيها للمواليد من سن 18 وحتى 28 سنة ليخضعوا لاختبارات فنية تحت أنظار أعضاء اللجنة الخمسة، شملت الجوانب المهارية والإمكانات الجسمانية والقدرات الكروية، وذلك عبر 4 محطات بداية من جدة في مدينة الملك عبدالله الرياضية، مروراً بالعاصمة الرياض عبر معهد إعداد القادة، ثم في الأحساء بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وأخيراً في جازان، لتتحقق الفائدة المرجوة من هذا المشروع الكروي الضخم باختيار 30 لاعباً من أصل 8000 تقدموا في المحطات الأربع. ونجحت 7 أندية في الاستفادة من برنامج اللاعبين الموهوبين المواليد وضمهم لصفوفها، فكسب نادي النصر خدمات اللاعب سالم علي يحيى (ظهير أيمن) بمبلغ 500 ألف ريال، فيما وقع اللاعب أحمد هادي بلخير (صانع لعب) في كشوفات نادي الاتحاد بمبلغ 200 ألف ريال، واتفق نادي الهلال مع اللاعب أحمد أشرف الفقي (طرف أيمن) بعد العرض البالغ 100 ألف ريال، إلى جانب اتفاق نادي الفيصلي مع اللاعب موسى عيسى مصطفى (طرف أيمن) بالعرض المقدم 100 ألف ريال، واللاعب أحمد عماد الدين أنديجاني (قلب فاع) مع نادي الفيحاء بعد العرض المقدم 105 آلاف ريال، ونادي الباطن مع (الظهير الأيمن) محمد بشير سوقي بمبلغ 100 ألف ريال، وأخيراً نادي الرائد مع (حارس المرمى) عبدالباسط سليمان عبدالله بمبلغ 100 ألف ريال. فيما انتقل 3 لاعبين من المواليد إلى أندية الدوري الإسباني وهم: علي النمر (نومانسيا)، مروان أبكر (ليغانيس)، جابر مصطفى (فياريال).