وجه المدعي العام 8 تهم ضد المتهم الثاني، أبرزها اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة ورجال الأمن وعلماء هذه البلاد، انتماؤه لتنظيم «داعش» الإرهابي، محاولة تفجير سجن المباحث العامة بالحائر، وبحثه مع آخرين لحزام ناسف لتنفيذ العملية الانتحارية. كما اتهم بالتخطيط لاغتيال خاله الذي يعمل عسكرياً في قوات الطوارئ، وكذلك أحد المسؤولين بوزارة الداخلية بناء على معتقد فاسد لدى التنظيم الإرهابي بتكفير رجال الأمن واستباحة دمائهم، تأييده العمليات الانتحارية التي وقعت داخل المملكة وخصوصا في مسجدي القديح والعنود بمدينة الدمام ومسجد قوات الطوارئ بمدينة أبها، تدربه على يد أحد المنحرفين فكرياً على استخدام السلاح لأهداف مشبوهة. ووجه 4 تهم للمدعى عليه الثالث، أبرزها اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة وولاة الأمر فيها، انتماؤه لتنظيم «داعش» الإرهابي وتأييد ما يقوم به من أعمال وخلع البيعة الثابتة في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعته لزعيم تنظيم «داعش» الإرهابي المكنى أبو بكر البغدادي، وعلاقته واجتماعه بمن يؤيدون تنظيم «داعش» الإرهابي و«جبهة النصرة» ويتدربون على الأعمال القتالية وصناعة المتفجرات وتستره عليهم بعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم. ووجه للمدعى عليه الرابع تهما أبرزها اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة وولاة أمرها والدعاء عليهم، انتماؤه لتنظيم «داعش» الإرهابي وما يقوم به من قتل وتفجير ووصف زعيم التنظيم المكنى أبو بكر البغدادي أميراً للمؤمنين وخليفة للمسلمين، والدعوة إلى مبايعته وتمني دخوله السعودية لمبايعته، تكليفه لأحد عناصر التنظيم الإرهابي (موقوف حاليا) بعملية انتحارية في المدينةالمنورة. واتهم المدعى عليه الخامس باعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير الدولة، تأييده تنظيم «داعش» الإرهابي و«جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، تخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام بالانضمام لمجموعة إلكترونية يؤيد بعض أفرادها تنظيم «داعش» الإرهابي.