مثُل 3 سوريين ضمن خلية ال11 السورية المؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، أمس (الأحد)، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، لمحاكمتهم بتهمة تشكيل خلية إرهابية تروج للتنظيم الإرهابي من خلال استغلال الأراضي السعودية، وتتستر على العناصر الإرهابية، وتكفير الحكومة السعودية. ويعمل أغلب المنتمين للخلية في مهن سائقي معدات ثقيلة، لتبدأ أولى جلسات محاكمتهم، بحضور المتهمين الثلاثة الأوائل، والتي خصصت للمدعي العام للنيابة العامة لتلاوة لائحة اتهامات عليهم، على أن تتواصل جلسات توجيه التهم على العناصر المتبقية خلال الجلسات القادمة. وطالب المدعي العام بالحكم عليهم بعقوبات زاجرة وشديدة ورادعة لغيرهم، فيما طالب المتهمون بإمهالهم مدة كافية لتقديم دفوعاتهم، وتمت الموافقة على طلبهم. ووجه المدعي العام أربع تهم ضد المتهم الأول، وثلاث تهم ضد المتهم الثاني، اشتمل أبرزها على انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره الحكومة السعودية وولاة أمرها، وتأييد ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي واستغلال الأراضي السعودية للغرض نفسه ومتابعة عدد من المُعرّفات التي تؤيد ما يقوم به تنظيم «داعش» الإرهابي من أعمال قتالية في سورية، وتمجيد لذلك وتحريض للغير للخروج إلى مواطن القتال في سورية، والاجتماع مع عدد من الأشخاص المؤيدين لتنظيم «داعش» الإرهابي وما يقومون به من أعمال قتالية في مواطن الصراع في سورية، والتستر عليهم وعلى الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع للمشاركة في الأعمال القتالية هناك، وأشخاص آخرين يرغبون في السفر إلى سورية للانضمام للتنظيم ذاته وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهم، وتخزين وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال حيازة جهاز جوال يحتوي على صور لمقاتلين وأخبار صادرة عن تنظيم «داعش» الإرهابي، ومتابعة عدد من المُعرّفات المشبوهة في برنامج التواصل الاجتماعي «فيسبوك» التي تؤيد ما يقوم به تنظيم «داعش» الإرهابي من أعمال قتالية في سورية. كما اشتملت أبرز التهم الموجهة للمتهم الثالث بانتمائه لتنظيم «داعش» الإرهابي من خلال سفره إلى سورية، وانضمامه للتنظيم ذاته ومشاركتهم في أعمالهم القتالية هناك والتدرب على الأسلحة، ومتابعته أخبار التنظيم وتواصله مع عناصر التنظيم في سورية من أجل الانضمام للتنظيم ذاته ومبايعته لقائد تنظيم «داعش» الإرهابي المكنى بأبي بكر البغدادي.