حسمت هيئة التفاوض السورية المعارضة موقفها من مؤتمر سوتشي، الذي أعلنته موسكو قبل 3 أشهر، وأكدت انعقاده يوم الإثنين القادم في سوتشي، مشيرة إلى أنها لن تحضر هذا المؤتمر، لكنها ستبقى على تواصل مع الجانب الروسي لحل الأزمة السورية. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس (السبت) أن المؤتمر الذي سيعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود سيدعو الشعب السوري لتقرير مستقبله في تصويت شعبي دون أي ضغوط خارجية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسودة بيان المؤتمر قولها إنها ستدعو إلى بقاء سورية دولة موحدة وإجراء تصويت على مستقبل البلاد. ونقلت الوكالة عن الوثيقة قولها «يحدد الشعب السوري مستقبل بلاده ديموقراطيا من خلال التصويت». من جهة أخرى، قالت الأممالمتحدة إن مبعوثها الخاص لسورية ستافان دي ميستورا سيحضر مؤتمر سلام في روسيا هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك «الأمين العام واثق من أن مؤتمر سوتشي سيكون إسهاما مهما في عملية محادثات السلام بين السوريين التي جرى إحياؤها برعاية الأممالمتحدة في جنيف». من جهة ثانية، قتل جنديان تركيان في الاشتباكات مع عناصر كردية مسلحة في محيط عفرين أمس (السبت)، فيما حضت أنقرةواشنطن على سحب قواتها من مدينة منبج في شمال سورية الخاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد، في الوقت الذي دخل الهجوم التركي أسبوعه الثاني مع ضربات جوية جديدة وقصف مدفعي. وقال تشاوش أوغلو للصحفيين في أنطاليا إن على القوات الأمريكية «الانسحاب فورا من منبج» التي تبعد نحو 100 كلم شرق منطقة عفرين، مضيفا: «على الولاياتالمتحدة قطع علاقتها تماما مع «وحدات حماية الشعب» واستعادة الأسلحة التي منحتهم إياها».