فنّد الأمير الوليد بن طلال شائعات تعذيبه في مقر احتجازه بالعاصمة السعودية الرياض، إذ أكّد في لقاءٍ مع وكالة «رويترز» أنه يؤيد مساعي الإصلاح التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشدداً على وجود «قيادة جديدة الآن في السعودية ويريدون فقط تقصي كل التفاصيل». وأضاف الوليد أنه مرتاح جدا وعلى راحته تماماً كأنه يعيش في منزله، مشيراً إلى أن الحكومة وفرة وسائل الراحة له، إذ يتواجد في جناحه مكتبه الخاص وغرفة طعام ومطبخ امتلأ بمخزون من وجباته النباتية المفضلة. وكشف الوليد عن استيائه من تقارير إعلامية تحدثت عن نقله إلى السجن وتعذيبه، قائلاً «هذا مؤسف جدا. كنت أعتزم إجراء مقابلة عندما أخرج وهو أمر أظنه وشيكا». وقال الأمير إنه يعتزم مواصلة الحياة في السعودية بعد إطلاق سراحه وكذلك العودة إلى إدارة أعماله في العالم. وتابع «لن أغادر السعودية بالقطع. هذه بلدي، وهنا أسرتي وأبنائي وأحفادي. هنا أملاكي. ولائي ليس مطروحا على الطاولة».