لم تتأثر فجر بدر العيوني بإعاقتها الحركية، خصوصا أنها تملك صوتا جميلا في الإنشاد، وتتألق في فن الإلقاء، وتشارك في العديد من المهرجانات والفعاليات، وتم تكريها في اليوم العالمي للإعاقة، كما أصبحت محط الإعجاب في العديد من المحافل، لما تتمتع به من عزيمة وإرادة، ولقبتها الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود، «سفيرة الفهدة». • من يقف وراء دعمك ؟ ••والدتي هي الداعم الأول لي، وقد زرعت في نفسي ثقة كبيرة، فهي فخورة جدا بي، ومنذ كان عمري 3 سنوات ونصف، دفعتني للمشاركة في حفل لمدينة سلطان الإنسانية، بعدها اكتسبت ثقة كبيرة في إمكاناتي، وحظيت باهتمام كبير. • ما العقبات التي تواجهينها؟ ••أهم عقبة هي عدم تهيئة الأماكن العامة بالممرات الخاصة لذوي الاحتياجات، كما أن نظرات الشفقة تؤلمني. • وما أمنياتك ؟ ••أتمنى أن تصل كلمتي للمجتمع، فلا إعاقة مع إرادة، كما أتمنى أن أقدم عملا يفيد إخواني وأخواتي من ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة ويكون لي اسم معروف عند الجميع. • وما مشاريعك المستقبلية ؟ ••أن أقدم على تصوير فيلم خاص بي، يتناول ذوي الاحتياجات الخاصة، احتياجاتهم وهمومهم وطموحاتهم. • كلمة توجهينها للمجتمع؟ •• كلمتي إلى كل من لديه طفل معوق، عالجوهم نفسيا، قبل أي شيء آخر، فاهتمامكم وعنايتكم ومساهمتكم في تنمية مواهبهم، هي الطريق الأقصر لإسعادهم. كما أوجه شكرا خاصا لسمو الأميرة فهدة بنت فهد، لما تقوم به من جهود رائعة وتشجيعية ووقوفها الدائم معي وحرصها على تزويد ذوي الإعاقة بالخبرات الحياتية. وأثمن دعوتها الخاصة لي للانضمام إلى فريق الفهدة، ما كان دافعا كبيرا لنجاحي.