اتهمت «قوات سورية الديمقراطية»، روسيا بارتكاب عمل «لا أخلاقي» في عفرين، لانسحاب قواتها وإفساح المجال للطائرات التركية. وأعلن المتحدث باسم القوات كينو غابرييل، في مؤتمر صحفي أمس (الإثنين)، أن«سورية الديمقراطية» تدرس إمكان إرسال تعزيزات إلى عفرين لصد الهجوم التركي. ودعت كل الدول لبذل ما بوسعها لوقف العملية العسكرية التركية على عفرين. وبينما وصفت الهجوم التركي بأنه «غزو همجي»، فقد أكدت أنه يمثل «دعماً واضحاً» لتنظيم «داعش» الذي ألحقت به خسائر كبرى في الأشهر الأخيرة. وقال الرئيس التركي رجب أردوغان أمس، إن قواته ستسيطر على عفرين مثلما سيطرت على جرابلس والراعي والباب، وسيتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم، متعهدا بعدم التراجع في الهجوم التركي. وأضاف أن بلاده وروسيا على توافق بشأن الهجوم على شمال سورية. وأفادت وكالة دوغان للأنباء، بأن صاروخا أطلق من عفرين، أصاب معسكرا لمقاتلي الجيش السوري الحر ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 12. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مقتل 54 عنصراً من الفصائل المعارضة والأكراد منذ بدء معركة عفرين، فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض في بيان دعمه لعملية «غصن الزيتون» التي أطلقتها تركيا للتوغل في الشمال السوري، لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة عفرين، بدعم الجيش السوري الحر. في سياق متصل، قالت القوات المسلحة التركية في بيان أمس (الإثنين)، إن أحد جنودها قتل في اشتباكات بإقليم كلس التركي الحدودي قرب منطقة عفرين السورية. وفي القاهرة، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد أمس، أن القاهرة تسلمت دعوة رسمية من موسكو لحضور مؤتمر سوتشى حول سورية المقرر عقده نهاية الشهر الجاري. وأشار إلى دعم مصر للمفاوضات الجارية تحت رعاية الأممالمتحدة بجنيف، على أساس مرجعيات الحل السياسي في سورية، وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأية مبادرات أخرى مطروحة تأتي لتعزيز هذا الإطار.