التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في مقر البطرياركية القبطية الأرثذوكسية بالقاهرة أمس الأول (الثلاثاء)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني. وأكد د. العثيمين في بيان صحفي أصدرته منظمة التعاون الإسلامي حرص المنظمة الدائم على التقارب بين الأديان، إذ شاركت في الكثير من المؤتمرات التي تدعو للتقارب وشاركت في أنشطة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، وإقامتها للعديد من المؤتمرات ذات الصلة، مشدداً على أهمية الحوار وإفشاء لغة الاعتدال من أجل التصدي للأفكار المغلوطة والموجهة إلى فئة الشباب. وأوضح أن المنظمة لديها موقف ثابت وواضح ضد الإرهاب والتطرف، وأكدت أن التطرف والإرهاب لا جنسية لهما ولا هوية. من جهته أعرب البابا تواضروس عن توافقه مع الأمين العام للمنظمة بأن التطرف لا دين له، مؤكداً أن الاختلاف يثري المجتمعات، ومشدداً على أهمية التركيز على التعليم وخاصة في المراحل المبكرة، لما له من أثر كبير على النشء.