أعلن ميناء الملك عبدالله ارتفاع طاقته الإنتاجية السنوية إلى 1695322 حاوية قياسية بنهاية العام 2017، بزيادة 21% مقارنة بالعام 2016، ليصبح بذلك ثاني أكبر ميناء في المملكة من حيث مناولة الحاويات بارتفاع الحجم الكلي للحاويات، التي تمكن الميناء من مناولتها منذ بدء التشغيل في الربع الأخير من العام 2013 إلى 4898016 حاوية قياسية. وأوضحت إدارة الميناء أن ارتفاع الطاقة الإنتاجية السنوية قد تحقق بشكل رئيسي مع ارتفاع حجم نشاط الصادرات والواردات بمعدل 4% (صادرات 3%، وواردات 5%). وقال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله ريان قطب: «لقد أصبح ميناء الملك عبدالله يشكل نموذجاً حقيقياً لقصص نجاح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة». وأضاف: «نحن ماضون قدماً في تطبيق خططنا التطويرية لتقديم أفضل الممارسات في مجال تطوير وتشغيل الموانئ والخدمات اللوجستية المساندة، وذلك بعدما صنف الميناء، في دراسة عالمية أجرتها مجلة «كونتاينر منجمنت» الأسرع نموا في العالم عام 2015، وما تلاه في العام 2016 مع انضمامنا إلى قائمة أكبر 100 ميناء حاويات في العالم، بحسب الدراسات والأبحاث، التي أجرتها شركتا «ألفالاينر، ولويدز»، الرائدتان في مجال النقل البحري والموانئ». وفي أرقام أخرى سجلها ميناء الملك عبدالله لعام 2017، ارتفع حجم أعمال المسافنة بنسبة 28% مقارنة بالعام 2016، بينما قفز عدد السفن التي استقبلها الميناء إلى 820 سفينة، بزيادة 14% مقارنة بالعام 2016 الذي استقبل خلاله 716 سفينة.