خضع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الجمعة) لأول فحص طبي له كرئيس للولايات المتحدة، بعد أسبوع ثارت فيه تساؤلات كثيرة حول مدى أهليته الذهنية لتولي المنصب. ويصور كتاب مايكل وولف «نار وغضب» الذي وصل إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعا، ترمب (71 عاما) كشخص مشتت الذهن يتصرف كطفل، وعقب صدور الكتاب انهالت الأسئلة على البيت الأبيض بشأن رسائل متناقضة وجهها ترمب في ما يتعلق بسياسات مهمة وتفوهه بكلمات مدغمة غير مفهومة في أثناء إلقائه خطابا الشهر الماضي. وتوقع ترمب -الذي عبر علنا عن غضبه من التغطية أمس الأول- أن تكون نتيجة الفحص طيبة، وقال مبتسما للصحفيين: «من الأفضل أن تكون طيبة وإلا فلن تسعد البورصة». من جهة أخرى، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيارة إلى لندن كانت مقررة في مطلع العام، كاشفا عن أنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن «إدارة أوباما باعت السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية». وقال ترمب في تغريدة في وقت متأخر أمس الأول: «السبب في أني ألغيت رحلتي إلى لندن هو أنه لا يعجبني أن إدارة أوباما باعت ربما أرقى سفارة في أفضل موقع في لندن مقابل الفتات، لمجرد بناء سفارة جديدة في موقع بعيد بمبلغ 1.2 مليار دولار».