نوّه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، بتوقيع مذكرة التفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران التي وقعت أمس (الخميس)، خلال افتتاح الملتقى الرابع للطيران العام برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. وقال: «إن صناعة الطيران في المملكة تمثل سوقًا واعدًا للمستثمر المحلي والأجنبي»، مشيرًا إلى أن الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران ستسهم في دعم توجه الهيئة العامة للطيران المدني نحو إحلال المؤهلين من أبناء الوطن في جميع وظائف مساعد طيار في الشركات الوطنية بحيث يتم الاستغناء عن جميع مساعدي الطيار الأجانب بعد ثلاث سنوات. ورفع التميمي شكره للأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته للملتقى، و وللأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، على ما حظي به الملتقى من حسن تنظيم وتنوع في المشاركات التي توجتها مشاركة فريق صقور السعودية في الملتقى، وفريق فرسان الإمارات. وأشار التميمي إلى أن الملتقى من شأنه أن يؤثر في الشباب الذي يمثل جزءًا أصيلا في مجال الطيران، وأكاديميات التدريب في مجالات الطيران، مؤكدًا أن إنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران سيهيئ الفرصة للشباب للحصول على التعليم والتدريب المتخصص في مجالات الطيران، ويغطي احتياج سوق الطيران والنقل الجوي من الكوادر الوطنية المدربة خصوصًا أن عددًا من شركات الطيران تتجه حاليًا لتوسعة أساطيلها من الطائرات وشراء طائرات جديدة لمواكبة حاجات سوق النقل الجوي. يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني شريك استراتيجي لملتقى الطيران الرابع الذي ينظمه نادي الطيران السعودي، بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة النقل، وعدد من الجهات ذات الاختصاص بمجال الطيران.