فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء قال: أكثر ما يهدد البشر أن تغيب الرحمة ! الرحمة: أنبل الصفات في دنيا البشر ! من عرف الرحمة.. لا بد أن يعرف طريق الحب ! مع الرحمة.. نتعلم معنى العطاء والقناعة ! وإذا غابت الرحمة.. انتشرت الكراهية والأنانية والعنف.. وحين ينتشر العنف تظلم الحياة ويفكر الإنسان بيديه بالشر. العنف يحجب.. مناطق الضوء في العقل. هؤلاء البشر الذين مارسوا العنف كأسلوب حياة.. انطفأت في عقولهم قناديل الفكر.. وغابت مواكب الرحمة؟! وما يحدث حولنا الآن يجسد هذه الحقائق. مجتمعات.. تخلت عنها الرحمة.. فظهرت حشود الكراهية وانتشرت أشباح العنف.. وخسر الإنسان كل مقومات وجوده. لأن العدل يختفي إذا غابت الرحمة ومعها تسقط منظومة الحب ! وتتحول الحياة إلى غابة تسكنها الكراهية وأشباح الحقد؟! قالوا: الأنانية.. لا تسمح أن يشاركك أحد ما ترى وما تشعر وما تملك! طبيب باطني: ت 2216 665