أكد مسؤولون وبرلمانيون يمنيون، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية اختارت أن تكون جزءاً من مشروع إيراني عدو لليمن والعرب. وقالوا في تصريحات عقب الانتهاكات الفظيعة ضد كوادر وقيادات حزب المؤتمر الشعبي، إن الميليشيات تمعن في ضلالها، واختارت أن تتحول أداةً بيد أطماع فارس، فنبذها اليمنيون، وانتهت العلاقة المحرمة مع آخر فصيل وطني كانت ترتدي عباءته، ليسطر اليمن ثورته الثانية ويلقي بها إلى مزبلة التاريخ. ودعا عضو البرلمان اليمني، والناطق باسم المقاومة الشعبية في تعز محمد مقبل الحميري، إلى التوحد تحت قيادة الشرعية للخلاص من أعداء الشعب وأعداء الإنسانية. وطالب أنصار صالح ورجال المؤتمر بالعمل معًا ضد ميليشيا الحوثي.وشدد عضو رابطة علماء عدن الشيخ جمال السقاف، على ضرورة التوحد والاصطفاف حول القيادة الشرعية، مؤكدا أن الحوثيين مشروع طائفي قائم على العنصرية والسلالية المقيتة. من جانبه، دعا عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد بن راجح، جميع أبناء الشعب اليمني إلى التلاحم والعمل على نبذ هذه البذرة الشيطانية الإيرانية. وقال عضو هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالله الحميري، إن ما حدث يجعلنا أكثر إصراراً على اجتثاث هذه النبتة الخبيثة ولا ندخر وسعًا في مقاومتها وقتالها حتى اجتثاثها. فيما حذر الشيخ عبدالسلام الخديري، من أن أطماع إيران لن تقتصر على اليمن. وطالب بالعمل على ردع هذه الميليشيات وعدم السماح لها بتحويل اليمن إلى قاعدة لملالي إيران، مؤكداً أن لديها مشروعا طائفيا مقيتا.