أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام، أن طلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، اتخاذ اجراءات ضد أنشطة «مجموعة إرهابية» إيرانية بفرنسا وضالعة في رأيه في الاضطرابات الأخيرة التي تشهدها إيران، تعكس خوف نظام الملالي من توسع الانتفاضة العارمة ضد ما اعتبره «نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين». وتسائل عضو المقاومة الإيرانية:«كيف يتهم روحاني مجاهدي خلق بالعنف في وقت انتقد كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية النظام الإيراني بسبب قمع التظاهرات وقتل وإصابة المواطنين، وأن الرئيس الفرنسي ماكرون أعرب عن قلقه حيال القتلى فيما قتل لحد الآن عشرات من المتظاهرين العزل على أيدي قوات الحرس واعتقل آلاف الآخرين». وتابع: «إن الحريات الأساسية، لاسيما التعبير والتظاهرة يجب أن يتم احترامهما». وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية«روحاني ونظام الملالي تكتم على تصريحات الرئيس الفرنسي وأراد في هذه الظروف المتأزمة التي دق فيها ناقوس موت النظام، أن يستغل بشكل غاشم اتصال ماكرون، ليكسب لنفسه مصداقية واعتباراً».