تمكن فريق جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري ببرنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بينبع من إنهاء معاناة رجل سبعيني يعاني من خلل رباعي في الحركة، وذلك باستخدام تقنية مباعد التيتانيوم وبديل الفقرات العنقية، وهي إحدى التقنيات الأحدث عالميا في جراحة العمود الفقري. وقد دخل المريض المركز الطبي بينبع الصناعية للعلاج من مرض بكتيريا الدرن، والتي كانت تتمركز بالعمود الفقري العنقي، والتي تسببت في تفتت وانخفاس الفقرتين 5 و6 مع انحراف العمود الفقري العنقي، والذي أدى إلى الضغط الشديد على النخاع الشوكي، بعد ذلك قرر فريق الجراحة بالمركز الطبي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري الدكتور نبيه بن عبدالرحمن باجنيد، التدخل الجراحي بواسطة الميكروسكوب العصبي بإزالة الفقرتين المصابتين بالكامل، واستبدالهما بالمباعد المصنوع من مادة التيتانيوم، وإعادة العمود الفقري إلى وضعه الفيزيائي الصحيح، وتحرير النخاع الشوكي تماما. وقد خرج المريض من المركز الطبي بصحة جيدة ولله الحمد، ويتابع علاج الدرن بقسم الباطنة بالمركز الطبي، وتعتبر هذه العملية الجراحية من أندر العمليات الجراحية، وذلك لتمركز الدرن حول العمود الفقري العنقي والذي يعتبر الأقل انتشاراً، وقد شارك بالعملية كادر طبي وتمريضي وفريق تخدير خاص للحالة.