وجهت السلطات الأوغندية اتهامات متعلقة بالإرهاب ل45 روانديا أوقفوا على الحدود مع تنزانيا في وقت سابق من هذا الشهر، حسب ما أفاد متحدث باسم الشرطة الجمعة. وقال المتحدث باسم الشرطة إميليان كاييما «أوقفنا 43 روانديا مشتبها بهم على الحدود مع تنزانيا في 11 ديسمبر. وبعد تحقيقات إضافية تم توقيف اثنين آخرين». وأضاف أن كل الموقوفين وجهت لهم اتهامات «حمل وثائق مزورة، وهويات مزيفة، واتهام خطير بالإرهاب إذ أن نواياهم كانت تشير إلى ذلك». ويحتجز جميع الموقوفين في سجن نالوفينيا شرق العاصمة كمبالا، الذي غالبا ما يعتمد لسجن متهمين بالإرهاب أو بالتورط مع جماعات متمردة. ويقول المشتبه بهم إنهم يعيشون في أوغندا ويزعمون أنهم كانوا في طريقهم إلى تنزانيا لإداء أنشطة تبشير. لكن رواندا تقول إنهم أعضاء في المؤتمر الوطني الرواندي، وهو حزب معارض في المنفى يقوده حلفاء سابقون للرئيس الرواندي بول كاغامي، وتصنفه كيغالي جماعة إرهابية. والعلاقات بين رواندا وأوغندا متوترة، وسط تنافس قادة البلدين على النفوذ الإقليمي في المنطقة. وتتهم رواندا أوغندا منذ وقت طويل بإيواء معارضيها. وبعد يومين من توقيفهم، ضغطت وزارة الخارجية الرواندية على كمبالا لتوجيه الاتهامات رسميا للمشتبه بهم. واتهمت الخارجية الرواندية كمبالا بتسهيل إقامة المتمردين وسفرهم لمعسكرات تدريب يشار إلى أقامتها في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. ودانت كيغالي ما اسمته «اعتقالات عديدة غير مبررة» لموالين لها في أوغندا في الشهور الأخيرة، وبينهم أعضاء في حزب الجبهة الوطنية الرواندية الحاكم. لكن السلطات الأوغندية تقول إن الموالين لكيغالي متهمين بخطف وقتل لاجئين روانديين معارضين، وهو الاتهام الذي تدعمه تقارير منظمات حقوقية وترفضه كيغالي.