كم تشتكي وتقول إنك معدم والأرض ملكك والسماء والأنجم ولك الحقول وزهرها وأريجها ونسيمها والبلبل المترنم هشت لك الدنيا فمالك واجما وتبسمت فعلام لا تتبسم استقبلنا عاما هجريا جديدا.. وغدا يدخل غيرنا عام ميلادي جديد ! وإذا كنا لا نرى وقع خطوات الزمن.. فنحن نرى آثار مروره على وجوهنا وأجسادنا ؟! والأطباء يبحثون ويجتهدون.. فماذا قالوا: الحمد لله انتهى عام وأنت لا تزال حياً ترزق !؟ وتشكر الله على أنك إن لم تكن غنياً.. فأنت في صحة جيدة ! وإن لم تكن في صحة جيدة.. فأنت غني ! وإذا لم تكن غنيا ولا في صحة جيدة.. فأنت بين أهلك ! وإن كنت وحيدا.. فأنت على حريتك.. ولست طريح الفراش في المستشفى !؟ وإن كان رأسك يوجعك.. فاحمد الله أن رأسك فقط ؟ فإذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك.. فاخطف رجلك إلى المستشفى وانظر واسمع.. لولا الشعور بأنك أفضل من غيرك.. ما استطعت أن تصل سالما إلى نهاية هذا العام.. وكل عام وأنتم بخير ! قالوا: وأنت تودع وتستقبل عاماً جديدا.. تذكر من أحبوك وأخلصوا لك ! طبيب باطني: ت 2216 665