في أرقى دور الأزياء العالمية، وعلى خطى المعايير التي وضعها أشهر المصممين على مستوى العالم، تختلط بعض المفاهيم لدى عامة السيدات اللواتي لا يستطعن التفريق بين عمل عارضة الأزياء والفاشينيستا، خصوصا أن الأخيرة دخلت في عالم السوشيال ميديا من أوسع أبوابه، وكان لها نصيب الأسد من المتابعين. وأكدت فتيات سعوديات بأن الفاشينيستا السعودية أصبحت أيقونة للموضة العالمية بفضل ذوقها الرفيع واستفادتها من وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبن بدعمهن وتذليل العقبات أمامهن. وحول الخلط بين عارضة الأزياء والفاشينيستا تقول مصممة الأزياء هلا العيطة: الفرق بين عارضة الأزياء «المودل» والفاشينيستا أن عارضة الأزياء وظيفتها ترتدي ملابس المصممين فقط وتعرضها على الجميع، في حين أنه من المهم أن تكون الفاشينيستا مُطلعة على جميع دور الأزياء العالمية، ومعرفة تصاميمها بالسنوات والفصول، وأن تحفظ تاريخ الأزياء وبدايات المصممين لتعرف كيف تُنسق بين القطع والتصاميم، والمجوهرات، فهذه الأمور تحتاج لخبرة وثقافة في الأزياء، خصوصا أن الفاشينيستا يتابعها مئات الألوف من السيدات اللواتي يأخذن برأيها ونصائحها في الموضة. وأكملت مصممة الأزياء هلا العيطة حديثها ل «عكاظ» «مشكلة مواقع التواصل الاجتماعي أنها سمحت للكثير من الفتيات بأن تُسمي نفسها «فاشينيستا» وهي بعيدة كل البعد عن فهمها لهذا الأمر، إذ إن وظيفة الفاشينيستا هي تثقيف المتابعات بآخر فنون الموضة، وأبرز الألوان لكل موسم وفصل على مدار السنة، كما أنه من المهم أن تكون على علم بصناعة الأزياء، ومعرفة الفرق بين أنواع الأقمشة وأسمائها، والكثير من الأمور التي يجب أن تكون ملمة بها حتى نُطلق عليها لقب الفاشينيستا.