تسبب مسؤول كبير في كوريا الشمالية بإخفاقات في قاعدة «بونجي ري» النووية، ما أدى إلى تأجيل موعد إطلاق صاروخ في تجربة جديدة، ما أسفر عن أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بإعدامه. والمسؤول هو مدير مكتب -131، المسؤول عن بناء وتشغيل القاعدة النووية. ووفقا لموقع «روسيا اليوم»، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن أمر الإعدام جاء بعد 5 أيام من إعدام مسؤول آخر وصف بأنه «الرجل الثاني في البلاد»، إذ ذكرت تقارير إعلامية أنه اختفى من الحياة العامة، ما أثار تكهنات بأنه ربما تم إعدامه. وبحسب «ديلي ميل»، فإنه لا معلومات رسمية من بيونغ يانغ تؤكد إعدام المسؤولين، ولكن زيارة كيم إلى جبل بايكتو تشير إلى ذلك، كون زعماء كوريا الشمالية اعتادوا الذهاب إلى هناك قبل اتخاذ قرارات قوية مثل إعدام مسؤولين.