أكدت مصادر وكالة الاستخبارات لكوريا الجنوبية الأربعاء أن وزير الدفاع الكوري الشمالي "هيون يونغ تشول" أعدم بسبب اتهامات بينها "الخيانة" والفشل في تنفيذ أوامر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وذلك عبر إطلاق النار عليه من مدفع مضاد للطائرات في ساحة عامة، وسط تقارير عن ربط الإعدام بظهوره وقد أصابه النعاس بعرض عسكري. وبحسب وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فإن إعدام تشول جرى في ساحة كلية عسكرية في بيونغ يانغ وأمام مئات المتفرجين، باستخدام مدفع رشاش مضاد للطائرات، وقال النائب الكوري الجنوبي، كيم جوانغ ليم، رئيس لجنة الاستخبارات بالبرلمان الكوري الجنوبي، إن التهم الموجهة لتشول شملت "مخالفة الزعيم كيم جونغ أون." ولم يتضح التاريخ الحقيقي لإعدام تشول، ولكن التقارير رجحت حصول ذلك في 30 أبريل/نيسان الماضي، خاصة وأن الإشارة الأخيرة له في وسائل الإعلام الحكومية تعود إلى 29 أبريل/نيسان، إذ تؤكد مشاركته في حضور حفل ب"قصر الشعب الثقافي"، وسط أنباء عن أن السبب المباشر لقرار إعدام تشول السريع يعود إلى ظهوره وقد غلبه النعاس بأحد الاجتماعات التي نظمها كيم جونغ أون. يذكر أن "هيون" يعتبر الرجل الثالث في الجيش الكوري الشمالي وكان يهدد أمريكا باستخدام أسلحة بلاده النووية ضدها حتى أواخر الشهر الماضي.