قُتل 45 حوثياً بينهم متخصصون في تصنيع الصواريخ، ومسؤول شؤون الأفراد في جبهة ميدي عبدالله يحيى مهدي، وأصيب العشرات أمس (الثلاثاء)، في مواجهات وغارات استهدفت أماكن تجمع للميليشيا في مديريتي حرض وميدي الحدودية التابعة لحجة. من جهته، أوضح مصدر رسمي بقيادة قوات التحالف، أنه تم السماح أمس لطلب روسي لإجلاء موظفي سفارتها ومواطنيها من مطار صنعاء بسبب الوضع في العاصمة. وأفاد المصدر، أن الطائرة غادرت مطار صنعاء وعلى متنها موظفو السفارة. وأكد مصدر عسكري ل«عكاظ»، أن المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات الإرهابية، أسفرت عن تدمير 7 أطقم عسكرية و6 مدافع ومخازن سلاح، وقال إن مقاتلات التحالف العربي شاركت في العمليات، ودمرت 3 أطقم محملة بأسلحة وتعزيزات، ومخازن للسلاح. فيما أوضح مصدر عسكري في الحديدة ل«عكاظ»، أن 4 من كبار قادة الحوثي قتلوا في قصف للتحالف بطائرات الأباتشي أثناء مرافقتهم تعزيزات عسكرية لدعم الميليشيات في تخوم مديريتي حيس والتحيتا أمس. كما قتل 3 قيادات حوثية في قصف للتحالف على تجمعاتهم في جبال الأجاشر شرق الجوف اليمنية. وألقت طائرات التحالف منشورات على صنعاء، تحدد آلية التواصل مع مركز القيادة لتقديم معلومات عن القيادات الحوثية الإرهابية ال40.من جهة ثانية، كشفت مصادر يمنية موثوقة ل«عكاظ»، أن قيادات ميليشيات الحوثي في صنعاء تعيش حالة خوف ورعب داخل العاصمة صنعاء، مؤكدة أنها لا تجرؤ على زيارة الجبهات أو النزول الميداني خشية التصفية على أيدي عناصر موالية لحزب المؤتمر الشعبي التي لا تزال تتواجد في ثكناتها. وقالت المصادر، إن خبراء إيرانيين حذروا القيادات الحوثية (أبو علي الحاكم، محمد علي الحوثي، وعبدالكريم الخيواني)، من أن هناك من يتربص بهم داخل الثكنات وفي المواقع والجبهات، بانتظار الثأر لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومئات الضحايا الذين لقوا حتفهم. وأضافت أن القيادات الحوثية لم تعد قادرة على زيارة الجبهات الواقعة في طوق صنعاء أو المحافظات الأخرى. ولفتت المصادر، إلى أن اغتيال صالح أدى إلى تفكك جبهات الميليشيات، إذ بدأت قوات موالية لحزب المؤتمر إجراء اتصالات مع قيادات الشرعية في تعز وعدن والضالع.