أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، عودته عن الاستقالة التي كان تريث في تقديمها رسمياً قبل أيام نزولاً عند رغبة الرئيس ميشال عون. وأكد الحريري عقب انعقاد مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، في أول جلسة له بعد أزمة الاستقالة، أن قرار الحكومة بكل مكوناتها السياسية الالتزام بالنأي بنفسها عن أي صراعات أو حروب، وعن الشؤون الداخلية للدول العربية حفاظاً على علاقات لبنان مع الدول العربية الشقيقة. وشدد في بيان مقتضب على احترام المواثيق والقرارات الدولية.وكشف ثلاثة دبلوماسيين أن الحريري سيلتقي مع وزراء من دول كبرى في باريس يوم الجمعة القادم، لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار في لبنان. وأوضح الدبلوماسيون العرب والأوروبيون أن الحريري سيشارك في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان، التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة. وقال دبلوماسي أوروبي: إن الاجتماع سيكون فرصة للتأكيد أن على اللبنانيين الالتزام بسياسة الدولة في «النأي بنفسها» عن أي صراعات إقليمية. ولم يتضح كيف سينفذ الاتفاق، فيما تنتشر قوات حزب الله الإرهابي في سورية واليمن والعراق!