كشف رئيس أدبي الباحة حسن الزهراني عن إكمال استعدادات النادي لاستضافة ملتقى القصة الأول، وانطلاقه بالتزامن مع افتتاح المبنى الجديد للنادي يوم الثلاثاء القادم، ولفت إلى أن هدف الملتقى استكمال الأجناس الأدبية التي نجح النادي في إقامتها، بدءا من ملتقى الرواية وتفعيله لخمسة أعوام، ثم ملتقى الشعر الذي أقامه النادي في دورتين متتاليتين، مؤملاً أن يحقق ملتقى القصة النجاح المرتقب، ما يعزز استمراره لأعوام عدة، وهنا نص الحوار: • هل تمت دعوة جميع كتاب القصة أم شريحة منهم فقط؟ •• كتاب القصة كثر، ولا يمكن دعوتهم في مهرجان واحد، وهذا هو مهرجاننا الأول، وسيليه مهرجانات أخر، وقد حاولنا أن نجمع في المهرجان كافة الأطياف من الرواد والمبدعين المتميزين والجيل الواعد. • ما نوع التكريم الخاص بالرموز، هناك من يتحفظ على تكريم الدرع والشهادة، فهل لديكم تكريم نوعي وإضافي؟ •• التكريم في قيمته المعنوية وليس في ثمن أو مبلغ ما يُقدم للمكرم، والدروع والشهادات ما هي إلا رمز للذكرى وتوثيق للمناسبة، أما التكريم الحقيقي فسيكون في الاحتفاء بهم وتقديم نتاجهم للحاضرين وقراءة إبداعهم من خلال الأوراق التى ستتناول ما قدموه من تجربة في الفعاليات والندوات، وسوف يتبنى النادي الاحتفاء بنتاجهم جمعاً وطباعة مستقبلا. • لماذا انتقلتم من الشعر للقصة ومن قبل من الرواية للشعر؟ ألم يكن الاستمرار في فن إبداعي واحد أولى ليصبح علامة خاصة؟ •• حاولنا المزج بين الأنساق الأدبية رواية وشعرا وقصة لنخلق حراكاً مختلفاً ومنوعاً، وقد كان تخوف كثير من الأدباء عندما قررنا التحول من الرواية إلى الشعر إلا أن مهرجان الشعر الأول حقق نجاحاً كبيراً ولاقى صدى طيباً، وتبنيناه بعد ملتقى الرواية الخامس الذي كان بشهادة الجميع أفضل ملتقيات الرواية وأطلق رموز الكتابة الروائية إبداعاً ونقدا على الباحة عاصمة الرواية، إذ أصدرنا خمسة أسفار في الرواية أصبحت مرجعا مهما للباحثين في الوطن العربي، ثم أقمنا مهرجان الشعر العربي الثاني وكان الأكبر عربيا بحمد الله بحضور 65 شاعرا وشاعرة من جميع الدول العربية وحضور مشرف لأبناء المنطقة، وها نحن نعد لمهرجان القصة الذي نتمنى أن يحقق النجاح الذي ننشد، ويعزز فكرة استمراره لدورات عدة. • كم عدد جلسات الملتقى، وأين ستنعقد الجلسات؟ •• عدد الجلسات 11 جلسة وستعقد في فندق سويس إنترناشيونال بمدينة بلجرشي. • ما نصيب النقد من حصة الملتقى وقتاً وأوراق عمل؟ •• هناك 10 أوراق ستتناول نتاج الرواد ونتاج أبناء المنطقة ودارسة القصة والقصة القصيرة جدا في شتى مجالاتها. • كيف يمكن إفادة المجتمع من الملتقى بشقيه التعليمي والعام؟ •• أما العلمي فمشاركة أساتذة الجامعة في الجلسات وكذلك حضور بعض الطلاب، إذ خاطبنا مدير الجامعة لتوجيه كلية بلجرشي لحث الطلاب مع أساتذتهم لحضور الجلسات كما فعلنا في الملتقيات السابقة، وأما المجتمع فدعوتنا مفتوحة للجميع للحضور. • هل من فكرة لضم أعمال الرموز في إصدار إبداعي واحد باسم الملتقى؟ •• سيكون هذا محل اهتمامنا كما ذكرت آنفا. • ماذا يميز ملتقى هذا العام؟ •• الحضور الكبير من مبدعي القصة وعشاقها ونقادها واحتفاليتهم عبر وسائل التواصل الحديثة بالمهرجان. • هل تم تخصيص ميزانية مسبقة ومن سيتحملها خزينة النادي أم راع شريك؟ •• قدم رجال الأعمال الكثير في الملتقيات والمهرجانات السابقة ومازال العشم فيهم كبيرا، أما ميزانية هذا المهرجان فمن إعانة النادي. • كم عدد الضيوف المؤكد حضورهم؟ •• المشاركون في الجلسات 97 مبدعا بين قاص وناقد ومدير جلسة ومشارك في الفعاليات المصاحبة. • هل سيتم تنفيذ فعاليات خارج إطار الملتقى وأين؟ •• نعم، هناك برامج مصاحبة تتمثل في معرض القصة القصيرة بمشاركة ما يقارب 400 عنوان، ومعرض الفن التشكيلي، الذي سيشارك فيه كل من الفنان التشكيلي المعروف حسين دقاس الزهراني، وريم الغامدي، وعثمان سعيد الغامدي، وشرف شهوان، وركن الخط العربي بإشراف الخطاط منصور مديس، وخصص ركن لتوقيع الإصدارات، إذ سيوقع أكثر من 35 مبدعاً إصداراتهم الحديثة، كما سنأخذ ضيوف الباحة في جولتين سياحيتين؛ الأولى في قرية ذي عين التراثية في الشق التهامي بمشاركة اللجنة الثقافية بالمخواة، والثانية ستكون في منتزهات بلجرشي.