أجمع عدد من ممثلي القوى السياسية اللبنانية، على أن البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، جاء على مستوى التحديات التي تواجه العالم العربي. واعتبر عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار، أن الوزاري العربي الطارئ لم يأتِ من فراغ، وإنما أتى للرد على سياسات إيران، مؤكدا أن قراراته جاءت على مستوى التحديات التي تواجه العالم العربي. وشدد على أنه لا يمكن السكوت على تورط إيران في صناعة ميليشيات عسكرية موالية لها في المنطقة ويجب التصدي لها. من جانبه، رأى سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة، أن الخطة الأولى لمواجهة إيران تقوم على التصدي لميليشيا «حزب الله» في لبنان، إلا أن الأوروبيين والأمريكيين تدخلوا وأوجدوا نوعا من التسوية التي تقوم على تخفيض مستوى المواجهة، لكنهم أكدوا على ألا تعود الأمور إلى سابق عهدها.ولفت طبارة إلى أن البحث في لبنان سيركز حالياً على صياغة تسوية جديدة تقوم على النأي بالنفس.