أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجوم الذي نفذته مجموعة إرهابية يوم السبت 18 نوفمبر 2017 في توريمبا في إقليم سوم ببوركينا فاسو، أسفر عن مقتل ستة أشخاص. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، رفضه التام للأعمال الإجرامية, لافتاً النظر إلى أن الأمن يشكل مصلحة مشتركة ذات أهمية قصوى بالنسبة لبلدان الساحل، ومن ثم فإنه لا يحق لأحد أن يقوّض ما يعيشه السكان من سلام وطمأنينة. وقدم الدكتور العثيمين تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو، حاثاً حكومتي بوركينا فاسو ومالي على اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق بينهما لاعتقال المجرمين على جانبي حدود البلدين ومعاقبتهم. وجدد تأكيده على دعم المنظمة المستمر وتضامنها مع جميع بلدان منطقة الساحل في مواجهة تحدي الإرهاب، والجهود التي تقودها لمكافحة هذه الظاهرة حفاظاً على الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.