أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجومين الإرهابيين اللذين شنتهما عناصر حركة أنصار الإسلام بزعامة إبراهيم ملام ديكو ضد مركزين للشرطة في محافظة سوم شماليّ بوركينا فاسو، الثلاثاء الماضي ، اللذين نجم عنهما إصابة مدني وإحتراق مبان ومركبات. وعد معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الذين يتحايلون باستعمال الإسلام ذريعة لتبرير أعمالهم الإرهابية ، مجرمين ، يتعيّن ملاحقتهم في كل مكان وتقديمهم للعدالة لمعاقبتهم، مضيفاً أن مبادئ الإسلام على النقيض تماماً من الكراهية والعنف. وأعرب معاليه عن قلقه إزاء إستمرار هذه الأعمال على الحدود المشتركة بين بوركينا فاسو ومالي، داعياً البلدين إلى تنسيق جهودهما في مكافحة الإرهاب في المنطقة على نحو أفضل، وتفعيل القوة المشتركة متعددة الجنسيات بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر لمكافحة انعدام الأمن في منطقة ليبتاكو-غورما.