علمت «عكاظ» من مصادر مقربة من أسرة آل ثاني القطرية، اتساع دائرة الرفض لسياسات الدوحة تجاه المواطنين القطريين من داخل الأسرة المالكة، في وقت أطل خمسة شيوخ مؤثرين من داخل الأسرة في الحفل التضامني مع شيخ قبيلة بني هاجر الشيخ شافي بن ناصر الذي شهد حشداً مهيباً من أبناء القبائل العربية في السعودية والخليج، بعد أن لبوا نداء الهواجر. وحضر الحفل خمسة من آل ثاني (الشيخ سلطان بن سحيم، الشيخ مبارك بن خليفة، الشيخ فهد بن عبدالله، الشيخ خليفة بن مبارك، والشيخ عبدالله بن فهد)، فيما تتسع دائرة الغليان داخل الأسرة الحاكمة، رغم المغريات المالية الكبيرة التي قدمها تميم بن حمد إلى أبناء عمومته لتحييد مواقفهم المتوقعة من المشهد القطري. وكان النظام القطري قد جرد شيخي قبيلة آل مرة وبني هاجر من جنسيتهما القطرية، إضافة إلى عشرات من أفراد أسرتيهما، في مشهد يعيد ما حدث لقبيلة آل غفران من آل مرة عامي 1996 و2004. ورفض الشيوخ الخمسة الذين حضروا الحفل التضامني لشيخ بني هاجر، انتهاكات الدوحة ضد مواطني الإمارة الأصليين، مؤكدين أن القبائل القطرية ساهمت في بناء قطر وكتبت تاريخها، مستشهدين بمعركة الوجبة التي أخرجت فيها القبائل القطرية الجنود الأتراك من البلاد قبل 124 عاماً.