تفقد الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة أمس، المرحلتين الرابعة والخامسة من مشروع تطوير الواجهة البحرية، بمحافظة جدة، اطلع خلالها على آخر الأعمال الجاري تنفيذها في المشروع الذي شارف على الانتهاء . واستمع نائب أمير منطقة مكةالمكرمة إلى شرح من أمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو راس عن منجزات المشروع الذي يمتد على مساحة تزيد عن 720 ألف متر مربعا، ويبدأ من دوار النورس جنوباً وحتى شارع جبير بن الحارث شمالاً بطول 4.2 كيلو مترا . وتجول الأمير عبدالله بن بندر في مرافق المشروع التي شملت مركز التحكم والمراقبة ويتم من خلاله الإشراف والمراقبة عبر 120 كاميرا موزعة على امتداد مشروع واجهة جدة البحرية، ويتميز نظام كاميرات المراقبة بدقة عالية ويتوافق مع تقنية التعرف على الوجه، متفقدا مرافق مشروع الواجهة البحرية التي شملت أيضاً المقاعد الذكية التي تتميز بمصادر للطاقة ومنافذ USB لخدمة الزوار، لتُضاف إلى منظومة العناصر التقنية التي سعت الأمانة لتوفيرها ضمن المشروع تماشياً مع توجهاتها ومبادراتها في تفعيل المدن الذكية . ويحتضن مشروع تطوير واجهة جدة البحرية أطول جسر مشاة في المملكة بطول 650 متراً يربط بين ممشى شارع الأمير فيصل بن فهد، وممشى الواجهة البحرية، وتخصيص المشروع ل3 شواطئ للسباحة تشرف عليها 5 أبراج ورصيف صيد بحري بطول 125 متراً يحوي 15 مظلة و 6 جلسات عائلية مع مرفأ لمراكب التنزه ورصيف عائم، وجدار بحري بطول 4850 متراً، و 120 دورة مياه، و 24 كشكاً لخدمة الزوار، وكذلك 14 نافورة منها 4 تفاعلية وراقصة . يُذكر أن هذه المرحلة التطويرية تعد أكبر مرحلة تطوير لواجهة جدة البحرية وتوجد خدمات وعناصر يتم إضافتها لأول مرة على مستوى الواجهات البحرية، ويشتمل أيضاً على ممشى بحري بطول 4634 متراً، و20 دورة مياه ذكية، يستوعب بعد اكتماله 120 ألف نسمة، و17 ساحة للتنزه تستوعب 54 ألف شخص، و3 شواطئ للسباحة مساحتها 50 ألف متر مربع، ومواقف تستوعب 600 سيارة، و17 منطقة بلازا، ومراكب التنزه بمساحة 1800 مرفأ، وشبكة حماية من سمك القرش، و 14 نافورة، و 5 أبراج مراقبة، و 5 مبان لخدمة مرتادي مناطق السباحة، وتاكسي بحري، ومارين مخصص للقوارب، وكذلك ملاعب ومجسمات جمالية، وجسر مشاة معلق، إلى جنب وجود رصيف لصيد الأسماك، وألعاب تعليمية للأطفال، وحديقة ألعاب مائية .