يستجوب الكونغرس الأمريكي الثلاثاء وزير العدل جيف سيشنز مجددا في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 وما اذا كان هناك فعلا تواطؤ بين موسكو وفريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب الرئيس الحالي. وسيشنز الذي قلّما تحدّث علانية عن هذا الموضوع البالغ الحساسية سيجيب على أسئلة لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب بأعضائها الجمهوريين والديموقراطيين. وكان سيشنز دعم في وقت مبكر نسبيا ترشح ترمب في بداية 2016 عندما كان يشغل مقعدا عن ولاية الاباما في مجلس الشيوخ. ويتوقع أن يوضح سيشنز علاقاته مع جورج بابادوبولوس الذي كان مستشارا في حملة ترمب واعترف بانه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وكان سيشنز اكد خلال جلسة الاستماع إليه لإقرار تعيينه انه لم يجر أي اتصال مع مسؤولين روس خلال الحملة. لكنه اعترف بعد ذلك بانه اجرى محادثات مع سفير روسيا في الولاياتالمتحدة مما اضطره للتراجع عن أقواله في التحقيق حول تدخل روسيا الذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر. وخلال جلسة استماع سابقة في مجلس الشيوخ اكد وزير العدل انه «لم يكن على علم» بتواطؤ بين فريق حملة ترمب والحكومة الروسية.