تعتبر عشوائية التنظيم والبضائع المقلدة والروائح الكريهة أبرز ملامح مهرجان المدينةالمنورة للتسوق والترفيه، إذ جالت «عكاظ» على المهرجان، والتي تنظمه إحدى الشركات الخاصة على طريق الدائري بالمدينةالمنورة على مدار شهرين، والتقت خلالها عددا من الزائرين الذين أبدوا استياءهم من التنظيم، وقالت أفنان الحربي إن المكان سيئ للأسف، ولكن سبب تواجد بعض الأهالي هنا هو تعطشهم لأي فعاليه تقام، مشيرة إلى أن نقاط البيع للمواد الغذائية عليها العديد من الملاحظات ومنها أن الزيت المستخدم في قلي البطاطس يعاد استخدامه من خلال رائحته المزعجة. وأكدت الحربي أن المهرجان لم يراع قواعد الأمن والسلامة من خلال وضع مباخر العود بالممرات وأسطح الممرات التي يغطيها الموكيت غير المتساوي، واحتمالية سقوط الجمر على الموكيت قد يعرض الزائرين للخطر، في حين أوضح خالد النايف أن البضائع المعروضة مقلدة وتحمل ادعاءات وهمية أنها ماركة، مضيفا: من المستحيل أن تباع ثلاثة عطورات على أنها ماركة ب50 ريالا، مطالبا الجهات الرقابية بتنفيذ جولات ميدانية على هذه المواقع والحد من استغلال الزائرين، مشيرا بأن عشوائية التنظيم وعدم نظافة الموكيت الذي تنتشر منه روائح كريهة سبب في عزوف الزائرين عن هذا المهرجان. من جهته، أوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمدينةالمنورة خالد الشهراني، أن الموقع والفعالية المقامة لا يتبعان الهيئة، مشيرا إلى أنه تم رصد عدد من الملاحظات على المهرجان وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها، من جانبها، أرسلت «عكاظ» استفسارا للناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة العقيد خالد الجهني للتأكد من إجراءات الأمن والسلامة بالموقع إلا أنه لم يتم الرد على الاستفسار حتى إعداد الخبر، والأمر ذاته تم من خلال الاتصال هاتفيا بمدير الغرفة التجارية بالمدينةالمنورة منير ناصر وإرسال رسالة نصية إلا أنه لم يرد.