غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الصين متجها إلى فيتنام لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك)، لكن زوجته ميلانيا بقيت في بكين للسياحة. وزارت السيدة الأمريكية الأولى حديقة حيوان حيث أطعمت حيوان الباندا العملاق (جو جو) وتعرفت على عاداته الغذائية. وكتبت ميلانيا على لافتة في الحديقة "شكرا لحديقة حيوان بكين! كان رائعا لقاء جو جو! ميلانيا ترمب". وفي وقت لاحق تفقدت ميلانيا قطاع موتيانيو من سور الصين العظيم الذي يمتد أكثر من 20 ألف كيلومتر وهو من المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). واستغلت ميلانيا، مثل سابقاتها من زوجات الرؤساء، موقعها للترويج لقضايا عامة مثل حماية الأطفال من مضايقات أقرانهم ومكافحة انتشار استخدام المسكنات الأفيونية في الولاياتالمتحدة. وقال ترمب في تغريدة على تويتر مع رحيله من بكين إن المحطة التالية لزوجته ستكون ألاسكا حيث "ستحيي قواتنا ‘الرائعة‘".