تمثل انتخابات حاكم ولاية فيرجينيا اليوم ( الثلاثاء) اختبارا للحزب الجمهوري، ولسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي تراجعت شعبيته. وسيعد فوز نائب الحاكم الديموقراطي رالف نورثام مؤشرا إلى رفض الناخبين لسياسات ترمب الاقتصادية، وسياسات الانقسام التي هيمنت على حملته الرئاسية عام 2016، وارخت بثقلها على رئاسته. وستحفز هذه الانتخابات ايضا الحزب الديموقراطي، خاصة وأن فيرجينيا انتخبت مرتين الرئيس السابق باراك اوباما، وفازت هيلاري كلينتون باصوات الولاية في الانتخابات الرئاسية الماضية التي جاءت بترمب. لكن الانتخابات لاختيار حاكم للولاية يمكن أن تسير في أي من الاتجاهين الديمقراطي والجمهوري، وفقا لإستطلاعات الرأي الأخيرة.