كشف تحقيق استقصائي، عن تهرب شركات عملاقة وشخصيات مرموقة مثل الملكة إليزابيث الثانية من دفع الضرائب باستخدام ملاذات ضريبية. ووصف الاتحاد الأوروبي أمس (الإثنين)، الوثائق المسربة حول الوسائل التي تستخدمها هذه الشخصيات لتفادي دفع ضرائب عادلة، بأنها «تثير الصدمة». ويناقش اجتماع دوري لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي هذا الملف اليوم (الثلاثاء)، بعد أن كشف تحقيق استقصائي قاده الكونسورسيوم الدولي للصحفيين الاستقصائيين (آي سي آي جي) ومقره الولاياتالمتحدة استنادا إلى 13.5 مليون وثيقة تم تسريبها من مكتب دولي للمحاماة مقره برمودا، وتمت تسميتها «وثائق بارادايز». وكان هذا الكونسورسيوم مسؤولا عن نشر وثائق بنما العام الماضي.