يؤكد عدد من المراقبين لقضايا الفساد في المملكة، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتشكيل لجنا عليا يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمحاربة الفساد، يعد قرارا تاريخيا، كونه أقوى إجراء يتخذ منذ تأسيس المملكة لمحاربة الفساد. وأشاروا إلى أن رؤوسا ستسقط أمام هذه اللجنة، وأن مسؤولين سيلجؤون إلى الاعتراف قبل أن ينالهم العقاب الذي يستحقونه. ولفت المراقبين، إلى أن رؤية المملكة، وحرص القيادة على السير بالمملكة، نحو تحقيق الرفاهية للشعب السعودي، أمر يحتاج إلى مثل هذه القرارات، التي تؤكد عزم خادم الحرمين وولي العهد على محاصرة الفساد، الذي أهدر المليارات من أموال الدولة بطرق غير مشروعة.