فيما أفصحت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مزيد من الأدلة حول تورط روسيا في الانتخابات الأمريكية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الثلاثاء)، عدم وجود أي دليل على تدخل موسكو في هذه القضية، في وقت يتسارع التحقيق في واشنطن، إذ وجهت اتهامات إلى ثلاثة من أعضاء حملة الرئيس دونالد ترمب. وقال لافروف في مؤتمر صحفي: «يتهموننا بلا أي دليل بالتدخل في الانتخابات، ليس في الولاياتالمتحدة وحدها بل وفي دول أخرى. وسخر لافروف من الاتهامات قائلا: إن هناك تقارير تفيد بأننا لا نتدخل في الانتخابات فقط، بل نتلاعب بالطقس ونتسبب بفيضانات. فيما اعتبر الكرملين أمس، أن الاتهامات الأمريكية لبول مانافورت مدير حملة ترمب السابق، ومساعد آخر يدعى ريك جيتس لا تشير بأصبع الاتهام إلى روسيا. في غضون ذلك، كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أن شركات تكنولوجية كبرى توصلت إلى «مزيد من الأدلة» حول تورط روسيا في الانتخابات الأمريكية، وحصلت الصحيفة على وثائق تعتزم إدارة «فيسبوك» عرضها على مجلس الشيوخ. وبحسب تلك الوثائق، فإن حسابات متعلقة بمجموعة «وكالة أبحاث الإنترنت الروسية»، نشرت أكثر من 80 ألف منشور على فيسبوك، قبل وبعد الانتخابات. وأظهرت الوثائق أن المواد التي تم تداولها بين يونيو 2015 وأغسطس 2017، يتوقع وصولها إلى 126 مليون مستخدم فيسبوك. كما حصلت الصحيفة على وثائق من «تويتر» تفيد بقيام الشركة برصد 2752 حسابا مرتبطا بالمجموعة الروسية ذاتها، و36 ألف حساب وهمي صدر عنها 1.4 مليون تغريدة خلال فترة الانتخابات.