غرق أربعة من الروهينغا أمس (الثلاثاء)، إثر انقلاب قارب صغير كان يقل عشرات اللاجئين الفارين من التطهير العرقي في بورما. وانتشلت السلطات في بنغلاديش 37 من الناجين، ونقلت 11 إلى المستشفى في حالة خطيرة، فيما عينت الأممالمتحدة النرويجي كنوت أوستبي منسقا مؤقتا جديدا لبورما لتولي المهام الإنسانية. وأعلن المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية جويل ميلمان أمس، أن مجموع عدد اللاجئين الروهينغا في مخيمات بنغلاديش وصل إلى 820 ألف لاجئ. ولفت إلى أن عدد المسلمين الذين فروا من أراكان، بلغ 607 آلاف شخص، ليرتفع مجموع عدد اللاجئين إلى 820 ألفا. من جهته، دعا وزير داخلية بنغلاديش أسد الزمان خان أمس، إلى مواصلة الضغط على بورما لضمان عودة اللاجئين الذين فروا بسبب عمليات الإبادة الجماعية في أراكان، معتبراً أن مستقبل شعب الروهينغا سيكون قاتما في حال انخفض حجم الضغوط الدولية. فيما كشف وزير الخارجية البنغالي حسن محمود، أن نحو ثلاثة آلاف من الروهينغا قتلوا جراء حملة الإبادة في أراكان، واقترح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دكا الدكتور امتياز أحمد على ببنغلاديش، إرسال وفود إلى من الصين والهند والدول الأعضاء في «آسيان» للضغط على بورما، لإعادة الروهينغا.