كشف رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ، أن 99.9% من اللاعبين لا يحترمون عقودهم، ونحتاج إلى تغيير ثقافتهم، وأن وظيفة الضابط المتقاعد اللواء إبراهيم الحوطي متابعة اللاعبين خارج وداخل السعودية، ومن يُرفع فيه تقرير سيكون وضعه صعبا. جاء ذلك خلال حواره مع الزميل الإعلامي بتال القوس ببرنامج «في للمرمى»، مشددا على أن القرارات التي صدرت شملت كل الأندية، وكانت عادلة للجميع. وقال: «رئيسا الشباب والأهلي لديهما الرغبة في حل ودي لقضية العويس، وهما ليسا أساس المشكلة، هناك أطراف خارج الناديين لا يرغبون في حل ودي لقضية العويس.. ولست متفائلا بالحل الودي»، مؤكدا أن أي شخص تم تحويله إلى هيئة الرقابة والتحقيق يعتبر مستقبله الرياضي انتهى بشكل كامل، ولن يعود مجددا للوسط الرياضي، وأن قضية خالد شكري والبرقان واضحة وضوح الشمس، وهناك فساد ورشاوى. وقال: «شكري طلب الأمان قبل أن يتحدث، لأن هناك رؤوسا كبيرة لها أصابع في القضية.. وأعطيته الأمان»، كاشفا عن أن الأمير سلطان بن فهد تمت محاربته بعد عام 2002، وتوالت الأحداث حتى فقدنا الأماكن دوليا، مستبعدا أن تكون هناك خصخصة للأندية قبل نهاية 2019، ومعترفا بأنه عسكري ولا يفهم بالخصخصة، لذلك تم تسليم الملف إلى متخصصين في هذا الشأن، لافتا إلى تطوير للألعاب المختلفة، وأن الجوائز زادت فيها 10 أضعاف، وسيكون لها ناقل تلفزيوني. وأثارت تغريدة لرئيس الهيئة العامة للرياضة، الإعجاب في «تويتر»، بعد أن قطع على نفسه وعدا ببذل كل جهوده لرفع الحظر عن الرياضة الكويتية الموقفة بقرار من اللجنة الأولمبية، إذ كتب آل الشيخ عبر حسابه على «تويتر» تغريدة قال فيها: «سأبذل كل جهدي مع الأشقاء في الكويت الغالية من أجل رفع الحظر عن الرياضة الكويتية العريقة، كلنا مع الكويت وأنا خادم لأبونا صباح». ولاقت التغريدة اهتمام وإعجاب عدد كبير من المغردين، سواء سعوديين أو كويتيين، أو جنسيات خليجية مختلفة، مشددين على أنه موقف نبيل يعكس مدى اللحمة الخليجية، والعلاقة التاريخية الوطيدة بين الكويت والسعودية. فيما أشار آخرون إلى أن موقفه استمرار للمواقف السعودية مع الشقيقة الكويت منذ غزوها عام 90 وحتى الآن، معتبرين أن آل الشيخ قابل إساءة الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي يحاول الإضرار بالرياضة السعودية مثلما فعل مع بلاده عندما ساهم في إيقاف النشاط الرياضي فيها، بالإحسان. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أوقف الكويت، منذ أكتوبر 2015، على خلفية التدخل الحكومي، ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية عدة شروط من أجل إنهاء الإيقاف، لم تستطع الدولة الخليجية أن تفي بها حتى الآن.