أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أن 99.9% من اللاعبين في المنتخب السعودي لا يحترمون عقودهم، مبيناً أننا نحتاج تغيير ثقافة اللاعبين. وكشف آل الشيخ في مقابلة تلفزيونية على قناة العربية أن من يتحدث بأن القرارات "تدخل" في كرة القدم هي حجة الضعفاء، قائلاً "لم نتدخل في أي قضية حتى ترفع لنا، والقرارات التي صدرت شملت كل الأندية وكانت عادلة للجميع". وذكر أن هيئة الرقابة والتحقيق تعلم أن القضايا المحولة لها قضايا رأي عام لذلك خصصت فريق خاص للبت فيها، مشيراً إلى أن رئيسا الشباب والأهلي لديهم الرغبة في حل ودي لقضية العويس، مؤكداً أنهما ليسا أساس المشكلة، في ظل وجود أطراف خارج الناديين لا يرغبون في حل ودي لقضية العويس، منوها إلى أنه ليس متفائلا بالحل الودي. وأضاف أن هيئة الرقابة والتحقيق هي من ستحدد مسؤولية الرؤوس الكبيرة في قضية خالد شكري والبرقان. وأوضح آل الشيخ أن رأيه الشخصي في قضية خالد شكري والبرقان واضحة "وضوح الشمس" هناك فساد ورشاوي، مبيناً أن أي شخص يتم تحويله إلى هيئة الرقابة والتحقيق فيعتبر مستقبله الرياضي انتهى بشكل كامل ولن يعود مجددا للوسط الرياضي، مبيناً أن قضيتا محمد العويس وأنمار الحائلي هما أقرب قضيتين سيتم إعلانها من قبل هيئة الرقابة والتحقيق. وأشار آل الشيخ إلى وجود هناك تطوير للألعاب المختلفة، إذ زادت الجوائز فيها عن 10 أضعاف، إضافة إلى التفاوض مع ناقل تلفزيوني لها. وأعلن أنه لن يكون هناك خصخصة للأندية قبل نهاية 2019، موضحاً أنه تم تسليم ملف الخصخصة إلى متخصصين في هذا الشأن. وقال :" إن سبب تدهور الرياضة لدينا هي أننا لم نكن مركزين عليها كدعم مادي ومعنوي والآن أجد الدعم، وعادل عزت وجد معي الدعم المناسب لذلك اتخذ بعض القرارات". وقال آل الشيخ :"علمت بترشيحي لمنصب رئيس هيئة الرياضة قبل إعلان القرار ب 48 ساعة وعلمت بتعييني من خلال التلفزيون". أما عن تعيين اللواء الحوطي مشرفا على معسكرات المنتخب، أوضح أن اللاعب الذي سيكتب فيه الحوطي تقرير سيكون وضعه صعب، مضيفاً " أن وظيفة الضابط المتقاعد أن يتابع اللاعبين خارج وداخل السعودية ". ولفت آل الشيخ إلى أن باوزا يحترم ماجد عبدالله وعمر باخشوين بشكل غير طبيعي ورشحت ماجد عبدالله لأنه رمز للكرة السعودية، مؤكداً أن القيادة وعدت بمكافآت للاعبي المنتخب السعودي إذا حققوا نتائج ممتازة في المونديال. ووجه آل الشيخ رسالته لأقزام آسيا، بقوله "لا تجربونا وكان هناك وساطات ولم أقبل بها، وسأستمر حتى يعرفون حجم السعودية"، مشدداً على أننا قادرون على خوض المعركة ومجابهتهم، والسعودية لها أصدقاء كثر في مجال الرياضة، مضيفاً أننا تعبنا من الأشخاص الذين أوصلناهم الى مناصب ودعمناهم. ولفت إلى أن أحمد الفهد لولا وقفة الأمير فيصل بن فهد لما وصل الى هذا المكان، مشيراً إلى أن الأمير سلطان بن فهد تمت محاربته بعد عام 2002 وتوالت الاحداث حتى فقدنا الأماكن في دوليا. وأكد آل الشيخ أن في وقته لن يسمح لأي إساءة وإذا لم أستطع ضبط الوضع سأغادر، وبعض الإعلاميين لا أفضل مدحهم لأنه تقليل مني، مبينا أن هناك في السابق انفلات إعلامي، قائلاً "الله "هدى" الإعلاميين واعتذروا، وليس لي دور في إجبارهم على الاعتذار". وقال آل الشيخ أن والدي موظف متوسط في "رعاية الشباب" ووالدتي معلمة متقاعدة والعسكرية أجبرت عليها.