لم يدر في خلد الكويتيين ان يكون اتحادهم عرضة للايقاف الدولي من قبل الفيفا، فبعد ان كانت اقالة مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول المطلب الكويتي الاول لكافة الجماهير الرياضية، الا ان الفيفا اصدر قراره لتفقد الكرة الكويتية صفتها الرسمية في المنظمه الدولية الاعلى.. الميدان يقرأ المشكلة ويوضح الحلول فيما يلي: القادسيه والكويت أبرز المتضررين بعد فوز القادسية والكويت في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي وقبل 3 ايام من مباراة الاياب امام جوهور الماليزي والاستقلال الطاجيكي، صدر قرار الايقاف والذي اضاع على الفريقين مجهود موسم كامل لتتويج الجهود والمنافسة على تحقيق اللقب الآسيوي، خصوصا ان النهائي كان سيقام بالكويت، لتفقد الكويت فرصة تمثيل احد انديتها في الملحق الآسيوي المؤهل لدوري ابطال آسيا. وفد لوزان أتم المهمة بالنقصان قبل 4 ايام من صدور قرار الايقاف، توجه وفدٌ ترأسه وزير الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود وعدد من نواب مجلس الامة ورئيس اللجنه الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد، وذلك للمباحثات مع اللجنة الاولمبية الدولية، وايجاد حلول وتغيير القوانيين التي يوجد بها تدخل حكومي، إلا ان الشيخ سلمان الحمود رفض الالتزام المشروط بمدة، ووعد بحل القوانيين بالقريب العاجل، وهذا ما لم يعجب مسؤولي اللجنه الاولمبية الدولية، فالأهم بالنسبة لهم هو الالتزام خلال مدة اقصاها اسبوع، خصوصا ان هذا يعتبر التعهد الثاني للكويت بعد تعهد سمو امير البلاد بتعديل القوانين في فترة الايقاف السابقة، ولكن اصرار الوزير الكويتي عجل بالإيقاف. هيئه الشباب والرياضة توقف المخصصات أوقفت هيئه الشباب والرياضة صرف المخصصات المالية لاتحاد القدم قبل عدة اشهر، وكذلك اوقفت صرف رواتب التونسي نبيل معلول مدرب منتخب الكويت في محاولة لإجبار الشيخ طلال الفهد على الاستقالة من منصبه، والابتعاد عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في تصرف غريب اثار استهجان العقلاء بالشارع الرياضي الكويتي، فكيف لهيئة رسمية ان توقف صرف مستحقات اتحاد تابع لها وليس لدولة اخرى، مما جعل الشيخ طلال يطلب نقل مباراة المنتخب في التصفيات الآسيوية مع منتخب ميانمار من الكويت الى الدوحة بعد رفض هيئة الشباب والرياضة استخراج تأشيرات دخول لمنتخب ميانمار، ولم يتوقع مسؤولو الهيئة ان يتجه الشيخ طلال الى نقل المباراة خارج الكويت، فقد كان الهدف تضييق الخناق عليه ليستقيل، إلا انه استطاع احراجهم امام الشارع الرياضي ليتراجعوا عن موقفهم وتعود مباريات الازرق الى الكويت. الحلول الممكنة المخرج الوحيد من أزمة الإيقاف هو ان الحكومة الكويتية تقدم تعهدا بتعديل القوانين وإرسالها ل IOC قبل 27 من شهر اكتوبر الحالي، عندها سيرفع الإيقاف مؤقتاً، وإلا ستكون التكلفة عالية جدا على الرياضة الكويتية ويستبعد مراقبون ان ترسل الحكومة الكويتية هذا التعهد، وذلك لعدم وجود بوادر تعاون بين الاطراف المتنازعة بالكويت. لبنان المستفيد الأكبر ويعتبر المنتخب اللبناني هو المستفيد الاكبر من ايقاف الكرة الكويتية، ففي حال شطب نتائج المنتخب الكويتي ستصبح مهمة لبنان بالتأهل سهلة للغاية، كأفضل ثان من المجموعات، خصوصا انه لم يكسب من مواجهتي الذهاب والاياب مع المنتخب الكويتي سوى نقطة واحدة من تعادله السلبي الاخير على استاد نادي الكويت. هيئة الشباب والرياضة تمنع المشاركة بالدمام بعد رفع الشيخ طلال الفهد بصفته رئيسا للجنة الاولمبية الكويتية طلبا للمشاركة بالاولمبياد الخليجية المقامة حاليا بالدمام، اشتملت الميزانية المطلوبة على مبلغ 600 الف دينار لكافة المنتخبات المشاركة، الا ان هيئة الشباب والرياضة رفضت ذلك لتدخل الخلاف الشخصي مع الشيخ طلال في مصير مشاركة المنتخبات الكويتية، وتضع ميزانية غير كافية للمشاركة، حيث رصدت 400 الف دينار فقط لكافة الالعاب المشاركة، مما جعل الشيخ طلال الفهد يطلب الانسحاب من البطولة.