شدد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية خط أحمر، وقال في رده على أحد الأسئلة حول تصريح الفضائي قبل يومين الذي حمل عنوان «اقزام آسيا»: « مكانة أمير الكويت وملك البحرين وشعب البلدين غلاهم يسري في دمائنا، والحديث عن «اقزام آسيا» شأن رياضي، ومازلنا في بداية المشوار، وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه عن كل الحقائق». وأضاف: «الهجوم لم يكن شرس نحن في أول الطريق، لن اتحدث عن ضعيف «اسيا المقاد» لأنه أصغر من أن اتحدث عنه، سأتكلم عن أمرين مهمين، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وشعب الكويت غلاهم داخل دمنا، لا أحد يزايد على ذلك، ملك البحرين الملك حمد آل خليفة وشعب البحرين غلاهم داخل دمنا ولا أحد يزايد، نحن نتكلم عن شأن رياضي، ضعيف آسيا المقاد واسكوبار راعي النحشة هم من نتحدث عنهما، فلا تطلعون الموضوع عن سياق الرياضة، سيأتي يوم ونكشف كل الحقائق، ولا أتمنى أن نصل إلى هذا المستوى، لكن بعلمهم بوضوح خصوصاً اسكوبار، مازلنا في اول المشوار، انت مافيك خير اساساً في بلدك ولا في رياضة بلدك، انت منبوذ في بلدك، وبلدك أنت ولدهم يتحملونك واحياناً يشدون عليك واحياناً لا، لكن السعودية خط أحمر، لن نتحمل منك ذرة ولا مع الناس الذي تقودهم ستظلون اقزاماً أمام رياضة السعودية، ومن هذا المنبر اوجه الدعوة للإماراتي يوسف السركال لزيارة المملكة، واتمنى ان التقي به، هناك دويلة في المنطقة استغلت الموضوع وصبت الزيت على النار، واعتقد قيادة وشعب الكويتوالبحرين أوعى من ذلك، نحن نتكلم عن شأن رياضي». وحول دخول العائلات إلى الملاعب السعودية قال: «خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يحفظهما الله مثلما هما شديدان وحريصان في ايقاف المحرمات، حريصان ايضاً على الحفاظ على المباحات والدفاع عنها، اعتقد الموضوع واضح». وعن وضع نادي الاتحاد وأزمته المالية قال: «موضوع الاتحاد له اكثر من عشرة أعوام، لن يحل في يوم وليلة، حولناه إلى هيئة الرقابة والتحقيق، والهيئة شادة حيلها، اعرف بأن قضية أنمار الحائلي قريباً ستظهر نتائجها، بالنسبة للفساد سيأخذ وقتاً، ما هو الأمر الذي في يدنا نعمله للاتحاد ولم نعمله، من يرى بأنه قادر على رئاسة النادي ومقتدر مالياً يمرني في المكتب، من الغد أعقد له جمعية عمومية لتنصيبه رئيساً، حمد الصنيع يرأس الآن النادي مرغماً انا ضاغط عليه، لا يوجد من يسير النادي، نادي ديونه 300 مليون ريال، فساد كل يومين تصل لنا قضية من «الفيفا»، مشاكل، جماهير الاتحاد ماهو المطلوب؟، بضغطة زر نحل مشاكل عشرة أعوام؟، جزء كبير من الإدارة والجماهير كانت مساهمة في هذه المشاكل، انمار وجدنا عليه تزوير، هل نتفرج؟، المسألة ليست فلوس فقط، بإذن الله أسابيع ونعرف من الذي يقفون خلف المشكلة ويتحاسبون، لكن دوامة الاتحاد تحتاج وقفة رجاله ونحن نساعدهم، قدمنا له عشرة ملايين ونقدم لهم اشياء كثيرة لا نعلن كل شيئ لكن هذا المتاح، فتحنا الآن حسابات بنكية بإمكانهم الآن دعم النادي». وفيما يتعلق بقضية الحارس محمد العويس وناديي الأهلي والشباب قال: «القضية مهمة، هيئة الرقابة والتحقيق تواصل عملها في القضية ونحن متابعين معها ونزودها بما تريد من معلومات، هناك عتب يصلني من الكثير في الأهلي والشباب، لأنهم يقارنونها بموضوع قضية اللاعب عوض خميس، قضية عوض مختلفة تماماً، كان هناك مبادرة من النصر والهلال لإغلاق الموضوع وإلا يكون فيه ضرر على أي نادي، والهلال كانت لديه رغبة لاسترجاع المبلغ، والموضوع كان بإتفاق الطرفين ونحن باركنا الخطوة، لا نبحث عن المشاكل، طالما الناديان راضان ومبسوطان، بالنسبة للأهلي والعويس بالتحديد، اقول بوضوح لجمهور الفريقين، لا هشتاق يفرق ولا ضغط اعلامي سيؤثر، القضية محالة لهيئة الرقابة والتحقيق، تريدون الموضوع ينحل هذه مبادرة مني، لا اعلم الناديين سيلحقان بها أم لا، إن صدر الحكم لن يكون بيدنا شيء، أوجه الدعوة لكبير الشباب الأمير خالد بن سلطان وكبير الأهلي الأمير خالد بن عبدالله لحل الموضوع فيما بينهما، إن وصلا إلى تسويه ابركها من ساعة، مع ان هنالك من سيتحدث ويسأل اين الحزم والعزم، نحن لا نقصد إلحاق ضرر بالأندية، لكن أقول لكم بأنه ان استمر الوضع بهذا الشكل احد الناديين سيتضرر، لابد من تقبل الموضوع، هذه رياضة إن لم يصل الناديان إلى اتفاق سننتظر الحكم الذي سيصل إلينا الرياضي والجنائي». وعن أوضاع نادي النصر قال: «وضع النصر من افضل الأندية، ما الذي تريدونه من الأمير فيصل أكثر من كذا، في آخر اجتماع قدم 15 مليون ريال، وفي كل عام يدفع مايقارب 50 مليون ريال، لن يترك النادي إلا اذا رغب، وأنا خلفه ومعه، قدم استقالته مرتين ولم يتقدم أحد، من 2014م للآن حقق لقب الدوري مرتين وكأس ولي العهد، الله يعينك على الجماهير». وحول الخصخصة قال: «ملف الخصخصة سيتأجل لفترة، وجدت الشخص المسؤول عن هذا الملف تخصصه فني مختبرات كيمياء، الآن مكلفين خبراء، ونعمل على هذا الملف ونحتاج إلى وقت».