كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ أن هناك بعض الحملات الممنهجة أساءها ما نقوم به من عملية تطهير للرياضة. وأكد آل الشيخ في مكالمة هاتفية لبرنامج «أكشن يادوري» أن أنمار الحائلي معروف من هو، ومعروف أنه واجهة لأشخاص معروفين، وحيلة المبالغ التي دفعها للاتحاد لا تنطلي على الاتحاديين، إذ إنه لا يدفع من ماله الخاص. وأضاف آل الشيخ: الحائلي قام بتزوير صريح وتتخذ فيه الجهات المعنية ما يلزم، وحاول أن يتواصل معي وأكدت له أنه لن يظلم، وطلبت أن لا يصرح للإعلام حتى تنتهي قضيته ولكنه لم يلتزم". وأشار آل الشيخ إلى أن البرقان حاول أن يلعب على وتر جماهير الهلال ولقد اجتمع مع وكيل أعمال اللاعبين سلطان البلوي وتم رصد اجتماعهم. وأردف آل الشيخ فيما يخص قضية محمد سعد بخيت أنه تسلم مبالغ مالية في حسابه وصرفها، وأشكر فيه اعترافه بالخطأ. وحول رئيس نادي الشباب السابق عبدالله القريني، بين آل الشيخ أنه أخطأ بالرفع لوزارة الداخلية في قضية العويس مع أن مرجعية القريني هيئة الرياضة وليست وزارة الداخلية. وقال آل الشيخ «إن قضية العويس لم تنته، ومن له حق سيأخذه، ومن قام بارتكاب مخالفات في قضية العويس سيحاسب، سواء الأهلي أو الشباب، وهنالك أهلاويون هددوا عادل عزت بخصوص القضية». وأكد آل الشيخ أن أمين نادي النصر السابق سلمان القريني رفع خطابا للفيفا أساء فيه للدولة واشتكى فيه مجلس الوزراء، وأنه تم عرض بعض ممتلكات النصر في المزاد العلني، ما سيتسبب بضرر للرياضة في المملكة، وأضاف: «لم أستوعب كيف يكذب ويدلس القريني على بلده لدى الاتحاد الدولي». وتابع آل الشيخ أن القريني كتب الخطاب في قضية مديونية لناد برازيلي على النصر بقيمة مليوني يورو، وسيتم تحويله لهيئة الرقابة والتحقيق. وأكد أن ما يروج له بعض إعلامي النصر من أن قضية إقالة القريني بسبب قضية عوض خميس وأن الهلال سيهبط فهذا أمر لا ينطلي حتى على الأطفال. وعن موقفه من الأندية، قال آل الشيخ: «أنا خادم لكل أندية المملكة ولست عدوا لأحد ولن أسكت عن أي خطأ وسيحاسب أي مخطئ».