زعماء كتالونيا يفرّون إلى بلجيكا.. والقضاء يتهمهم بالعصيان

ألغى برلمان كتالونيا اجتماعا كان مقررا اليوم (الثلاثاء)، بعدما فرضت الحكومة الإسبانية الحكم المباشر على الإقليم، وأكد مصدر برلماني قبول المجلس التشريعي للإقليم قرار مدريد بحله. فيما أعلن زعيم كتالونيا المقال وأعضاء الحكومة الذين وصلوا إلى بروكسل أمس، طلبا للجوء السياسي، وكان وزير الهجرة البلجيكي، أعلن أن بلاده ستمنح زعيم كتالونيا اللجوء إذا طلب ذلك.
وأعلن المدعي العام للدولة الإسبانية أمس، أنه طلب إطلاق ملاحقات بتهمة «العصيان» ضد أعضاء الحكومة الكتالونية المقالة المتهمين بالتسبب بأزمة مؤسسات أدت إلى إعلان الانفصال.
وفي كتالونيا استؤنف العمل بشكل طبيعي، وعاد الهدوء إلى الشوارع أمس، رغم دعوات للعصيان المدني من سياسيين انفصاليين، في إشارة مبكرة إلى أن الحكم المباشر الذي فرضته إسبانيا لوقف الانفصال بدأ يسري. ودعت الجماعة الرئيسية الداعمة للحملة المطالبة بالاستقلال إلى عصيان مدني، وقالت إن العاملين في القطاع العام مثل المعلمين ورجال الإطفاء والشرطة عليهم رفض إطاعة الأوامر من السلطات المركزية. لكن معظم العاملين بدأوا العمل كالمعتاد، ولم تظهر أي مؤشرات على التغيب عن العمل. وأوضح استطلاعان للرأي أن تأييد الاستقلال ربما يكون قد بدأ يضعف، وأوضح استطلاع سيجما دوس للرأي أن 33.5 يؤيدون الاستقلال، في حين أوضحت نتائج استطلاع ميتروسكوبيا، تأييد 29 % للاستقلال.