أعلن رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوى، أنه قرر إقالة حكومة كتالونيا ورئيس الشرطة هناك، مشيرا إلى أنه حل برلمان كتالونيا على أن تجرى الانتخابات في 21 ديسمبر. جاء ذلك عقب إعلان برلمان كتالونيا الاستقلال عن إسبانيا أمس، وقال راخوي في رد سريع عبر موقع تويتر، إن مدريد «ستعيد الشرعية» في كتالونيا، داعيا إلى التزام الهدوء. من جهته، أعلن متحدث باسم النيابة العامة الإسبانية، أمس، أنه سيجري توجيه تهمة «العصيان» لقادة إقليم كتالونيا. بالمقابل، دعت أكبر جماعة سياسية مؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا موظفي الحكومة إلى عدم طاعة الأوامر الصادرة عن الحكومة الإسبانية بعدما فوض البرلمان الحكومة لبسط حكمها المباشر على الإقليم، فيما حثت الجمعية الوطنية الكتالونية موظفي كتالونيا إلى «المقاومة السلمية» للأوامر. وكان برلمان كتالونيا، قد أعلن أمس، استقلال الإقليم عن إسبانيا، معتمدا قرارا يشير إلى أن الإقليم أصبح «دولة مستقلة تأخذ شكل جمهورية»، وذلك بعدما تمت الموافقة على القرار بواقع 70 صوتا «بنعم»، و10 أصوات بلا، وامتناع صوتين. في سياق متصل، أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نوريت، أن كتالونيا جزء لا يتجزأ من إسبانيا، وأن أميركا تؤيد الإجراءات الدستورية لحكومة إسبانيا للحفاظ على وحدة البلاد.